من هو مؤلف كتاب اليمن الجمهوري

من هو مؤلف كتاب اليمن الجمهوري ، هناك مجموعة كبيرة من الكتب التي سلطت الضوء على أبرز واهم مراحل تطور في تاريخ بلاد اليمن، ولكن نجد البعض من هذه الكتب قد نالت شهرة بسبب وضع يدها على أهم المحطات التي عاصرها الشعب اليمني سواء كان بحلوها أم مرها، واليوم الجميع يبحث عن مؤلف وتاريخ كتاب اليمن الجمهوري.

من هو مؤلف كتاب اليمن الجمهوري

هذا الكتاب من تأليف الشاعر والمؤرخ التاريخي عبد الله البردوني الذي قام بتأليف الكتاب بتسليط الضوء على أبرز مراحل تطور ونهضة بلاد اليمن عبر التاريخ، كما ذكر الكثير من الصعوبات والمشاكل التي كانت تواجه هذه البلاد على مر سنوات طويلة، حيث صدر هذا الكتاب في عام 1983 وبدأت النسخ منه تباع عبر مكاتب البلاد المتنوعة، ولكن السؤال هنا ما الذي جعل اسم هذا الكتاب يعود للواجهة من جديد بالرغم من سنوات طويلة على إصداره وتأليفه والإجابة هي: أن بلاد اليمن بدأت تتراجع وتعود لأدراجها القديمة كما في السابق.

كتاب اليمن الجمهوري

هذا الكتاب السياسي مقسم من أحد عشر قسماً وثلاث وثلاثين فصلاً، تم مناقشة فيه أبرز محطات تاريخ اليمن السياسي منذ جيل الثمانيات وكان في أول الفصول تم التركيز على بدايةً الأحداث ما قبل ثورة الدستور ووصلت حتى قيام الجمهورية بطريقة مستقلة في جيل الستينات من القرن العشرين، وظل يرصد تطورات الجمهورية والمشاكل التي عانى منها الدستور اليمني والقيام بتحليل الأسباب التي كانت في وقوع مثل هذه المظاهر وكيفية علاجها لو تم اتباع الخطوات بالطريقة نفسها التي ناقشها المؤلف ضمن صفحات كتابه المتنوعة.

رؤية مؤلف كتاب اليمن الجمهوري في أحداث بلاده

لقد حلل البردوني في كتاب “اليمن الجمهوري” أن ذروة ثورة الـ 26 من سبتمبر نتجت مع بدايات القرن العشرين، وفي هذه الفترة كان اليمنيون يكافحون من أجل الوجود التركي بمفهوم وطني خالص داخل بلادهم، وهذا لم يكن له علاقة قوية بضعف الدولة العثمانية التي بدت واضحة مع بدايات القرن العشرين، وتزامنت أيضا مع مناداة بعض العرب بالتحرر والاستقلال بحكم أنفسهم بأنفسهم، إذ أن اليمن عرفت في ذلك الوقت أنها كانت مقبرة الأناضول، ولم تنجح الدولة العثمانية في بسط نفوذ سيطرتها على اليمن بالذات بشكل مطلق كما كانت تخطط لذلك.

عبد الله البردوني مؤلف كتاب اليمن الجمهوري

هو كاتب ومؤرخ سياسي عريق عاش ونشأ وترعرع في بلاد اليمن منذ طفولته ثم سافر لبعض البلاد الأوروبية من أجل إكمال دراسته وتعليمه الجامعي، نجح في أن يكون مؤلفا وناقدا سياسيا للكثير من الأزمات التي عاشتها بلاد اليمن عبر سنوات طويلة، ولكنه كان يحرص على عرض جميع الأفكار الخاصة به بطريقة حضارية وثقافية تجعل القارئ يفهم المراد ولكن بأسلوب متحضر من أجل تحقيق الصحوة والاستقلال في بلاده.