أعظم الاعمال الصالحه فى شهر رمضان.. خير الأعمال في رمضان

أعظم الاعمال الصالحة في شهر رمضان.. خير الأعمال في رمضان، تكثر الأعمال الصالحة خلال شهر رمضان، حيث أن شهر رمضان هو شهر الخير وفعل الطاعات والأعمال الصالحة، بالإضافة إلى أن هو شهر فضيل ويجب إطعام المسكين وإعطاء الفقير، والاكثار من صلاة قيام الليل، لنيل الأجر والثواب من عند الله تعالي، والفوز بالجنة، الكثير من التفاصيل التي نعرضها لكم من خلال مقال شبكة الصحراء كالتالي.

أعظم الاعمال الصالحة في شهر رمضان.. خير الأعمال في رمضان

من الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم خلال شهر رمضان هو الإكثار من قراءة القرآن الكريم، كما وصينا النبي صلي الله عليه وسلم بالإكثار من قراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان، وهو شهر قيام الليل وقراءة القرآن، ويجب اختتام المصحف عدد من المرات خلال شهر رمضان، وقال ابن الحكم ” كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف.” وقال عبد الرزاق: “كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على تلاوة القرآن”.

الاعمال الصالحة خلال شهر رمضان

وجاء من تلك الأعمال الصالحة هي قيام الليل التي قال عنها ابي هريرة عن قول الرسول صلي الله عليه وسلم ”  مَن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

الدعاء خلال شهر رمضان هو من الأدعية المستجابة التي يكثر منها الإنسان، وخاصة عند قيام الليل يجب المسلم أن بقوم باستغلال الصلاة والدعاء في تلك الأيام الفضيلة، وجاء قول الله تعالي ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”.

فضل الاعتكاف في رمضان

كان الاعتكاف خلال شهر رمضان هام، وله الفضل الكبير التي يكثر منها الشخص خاصة في العشر الاواخر في شهر رمضان المبارك، ويكون الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والصلاة، تقربًا إلى الله تعالي، لنيل الأجر والثواب، بالإضافة إلى أن الاعتكاف في المساجد أو البيوت، وجاء عن ابن القيم ” لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على جمعيته على الله، ولمِّ شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى، وكان فضول الطعام والشراب، وفضول مخالطة الأنام، وفضول الكلام، وفضول المنام؛ مما يزيده شعثاً ويشتته في كل واد، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى أو يضعفه، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة عن سيره إلى الله، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصودة وروحه عكوف القلب على الله تعالى، والخلوة به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده، بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها”.

مقالات ذات صلة