قادت مقاتلة تفوق سرعة الصوت وهي حامل.. أميركية تدخل التاريخ

قادت مقاتلة تفوق سرعة الصوت وهي حامل.. أميركية تدخل التاريخ، في انجاز مميز لعسكرية اميريكية لم يمنعها الحمل من التحليق باسرع طائرة نفاثة على كوكبنا وبعد أن أصبح من أوائل أفراد القوات الجوية الذين قادوا طائرة أسرع من الصوت أثناء الحمل. والرائد لورين أولمي، مساعد مدير العمليات في سرب الأسلحة 77 في قاعدة دايس الجوية بالقرب من أبيلين، تكساس، حلقت “B-1 Lancer” الأسرع من الصوت. وأصبح جنين أولمي أيضًا “من أوائل الأطفال في وزارة الدفاع الطيران 9.2 ساعة على متن طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت “، وفقًا لبيان صحفي لسلاح الجو. وقال أولمي في بيان” لا يمكنني أن أعبر عن مدى روعة أن النساء الحوامل لديهن الآن فرصة قيادة جميع أنواع الطائرات. ” وتابعت قائلة “إنه قرار شخصي للغاية اتخذته أنا وزوجي مارك معًا، نظرًا للمخاطر التي ينطوي عليها تحليق طائرة B-1 أثناء الحمل، ولكن بعد التشاور مع سلاح الجو. والأطباء المدنيون، شعرنا بالارتياح لأنني كنت أطير (في الطائرة) لبضعة أسابيع “.

قادت مقاتلة تفوق سرعة الصوت وهي حامل.. أميركية تدخل التاريخ

أولمي متزوج من الرائد مارك أولمي، ضابط أسلحة في جناح القنابل في سرب الدعم التشغيلي السابع، ومقره أيضًا في النرد. الزوجان يتوقعان طفلهما في أبريل. وفقًا لأولمي، سمح لها فريقها الطبي بالسفر لمدة تصل إلى 22 أسبوعًا واغتنم الفرصة للقيام بشيء تحبه. من جهته، قال زوجها مارك أولمي، في بيان “لورين سيدة رائعة، تنشر وحدة، وتضع جدولاً، وتبتكر سيناريوهات تمرين”. وهي طيارة وقائدة رائعة، كل ذلك أثناء خلق الإنسان (حملها) “. وأضاف “لست متأكدًا من كيفية قيامها بكل شيء، بتوازن ورشاقة. أنا فخور جدًا بها ولا يمكنني الانتظار لأخبر طفلنا أنه يجب أن يطير أسرع من سرعة الصوت “. وأوضحت القوات الجوية الأمريكية سياستها العام الماضي، وألغت بعض القيود المفروضة على الحوامل من أفراد القوات الجوية. لا يحتاجون إلى “توقيع تنازل للسفر في الثلث الثاني من الحمل مع حمل غير معقد، في طائرة ذات مقعد غير قابل للقذف، إذا تم استيفاء جميع معايير سلامة الطيران.” قال وزير القوات الجوية فرانك كيندال في بيان في ذلك الوقت “هذه التغييرات هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتمكين كل عضو في فريقنا من العمل بكامل طاقته. إن أهم عنصر في إدارة سلاح الجو هو موظفونا “. قال أولمي “نحن نركز على إزالة الحواجز التي تحول دون القدرة على جذب واستبقاء أكثر الأفراد الموهوبين الذين يرغبون في الخدمة”. “يشرفني أن أكون من أوائل الذين قادوا طائرة بمقعد طرد أثناء الحمل. لم أكن لأتمكن من القيام بذلك لو لم تدافع النساء في سلاح الجو عن هذا النوع من التغييرات في السياسة، لذا فإن العيش في إطار سياسات عملت النساء الأخريات بجد لسنها يعد شرفًا حقيقيًا “.