من هو قاتل قنديل بلوش

من هو قاتل قنديل بلوش، تنتشر جرائم القتل في العالم، وهذه الجرائم يتمثل مرتكبها أمام القضاء، وينال العقوبة التي يستحقها، فتعمل الدولة على سن القوانين الرادعة لهذه الجريمة، خصوصا جرائم القتل؛ لما فيها من أذى يلحق بالفرد، وتهديد لحياة المجتمع، وإنهاء لحياة الكائن الحي، ويكون القتل أحيانا عمدا، وآخر غير متعمد، ولكل واحدة منهما عقوبة خاصة، ويستخدم في عمليات القتل الآلات الحادة، كالسكين، والأسلحة، وتعد الجريمة ظاهرة اجتماعية، لها أسبابها، وعواملها، وآثارها على الفرد والمجتمع، سنتعرف على من هو قاتل قنديل بلوش.

من هي قنديل بلوش ويكيبيديا

اسمها الحقيقي فوزية أحمد عظيم، تحمل الجنسية الباكستانية، ولدت في عام 1990، تعتبر من النشطاء في الباكستان، وهي عارضة أزياء، وممثلة، وناشطة نسوية، لها متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقوم بنشر أفكارها وأنشطتها لمتابعيها، اشتهرت من خلال برنامج باكستان أيدول، ولها العديد من الأعمال الفنية، باعتبارها ممثلة مشهورة، تميزت بأدوار الإثارة في أفلامها، تعرضت للانتقادات من الجماهير، وربما من أهلها أيضا، وبالرغم من هذا إلا أنها واصلت مسيرتها الفنية، وعرضها للأزياء.

من هو قاتل قنديل بلوش

بسبب الإثارة في أفلامها السينمائية، تعرضت للانتقادات الحادة من شقيقها، وقد ذكرت الأنباء الباكستانية أن قنديل بلوش قتلت على يد شقيقها، بسبب أفلامها المثيرة، وفي قضية شرف، نال منها حتى قضى عليها، فأرداها قتيلة، وباشرت النيابة التحقيقات ومتابعة ملابسات الوفاة، ويذكر أن قنديل أصبحت مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لها ظهور قوي في الإعلام، لها حسابات شخصية متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما زاد في شهرتها على الإنترنت.

ما هو سبب مقتل قنديل بلوش

ذكرت المصادر الباكستانية من خلال التحقيقات التي جرت، أن قاتل قنديل بلوش كان على يد شقيقها، بسبب أعمالها الفنية المثيرة، وتجدر الإشارة إلى أنها قتلت بجريمة الاختناق على يد شقيقها، وقال شقيقها: أنه تخلص منها بعد قضية شرف، وأن من حقه الدفاع عن شرفه، وقد لقيت الفنانة وعارضة الأزياء قنديل بلوش مصرعها على يد شقيقها في الخامس عشر من شهر يوليو من عام 2016م.

تفاصيل حول قاتل قنديل بلوش

أفرجت السلطات الباكستانية عن شقيق النجمة قنديل بلوش، وذلك بعد أن أمضى مدة العقوبة في السجن، وذكرت المصادر أن المحكمة برّأت المتهم بقتل شقيقته، بعدما كان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة، حيث افتخر شقيقها بأنه قد قتلها خنقا بسبب سلوكها غير السوي؛ لذلك حكم عليه القاضي في بداية الأمر بالسجن مدى الحياة، ولكن تم تبرأته من محكمة الاستئناف دون أي تفاصيل تذكر، ولم تنشر المحكمة قرارها بعد، ومن جانب آخر وفي تعديل للقانون الباكستاني، لا يمكن لأهل ضحايا الشرف أن يعفوا عن القاتل حتى لو كان أحد أفراد الأسرة، فكانوا يفلتون من الملاحقة، ويهربون من العدالة والقانون.