هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز، ترفع الأعمال لله عز وجل في أوقات محددة حيث يرفع عمل الأنسان في نهاية كل يوم وليلة لله تعالي، بينما يحر ص السلف الصالح على أن ترفع أعمالها وهم في عبادة لله تعالي وخاصة عند الصيام والقيام، حيث أن شهر شعبان غير مخصص في رفع الأعمال وأن الأعمال ترفع في  في أيام من السنة.

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن باز

أكد العالم ابن باز بعدم وجود دليل شرعي على رفع الأعمال في شهر شعبان كما يقول المسلمين، حيث قال أحد الصحابة بأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يكثر الصيام في شهر شعبان ليقول الرسول محمد بأن شهر شعبان هو شهر هو شهر ترفع به الأعمال لله تعالى وأحب الأعمال الى الله تعالي عند رفعها هو الصيام، وأيضا أن رفع الأعمال لا يختص في منتصف شهر شعبان فقط حيث أن الأعمال ترفع لله تعالي في سائر الأِشهر.

متي ترفع الأعمال الى الله عز وجل

أن رفع الأعمال لله عز وجل لها مواعيد بينتها السنة النبوية، حيث أن الأعمال ترفع في يومي الخميس والإثنين، وأيضا ترفع الأعمال لله تعالي في أخر السنة الهجري، وتعرض الأعمال في نهاية الأسبوع، وفي أخرة كل ليلة على الله تعالي، كما وأن الأعمال ترفع عندما توفي الإنسان وينقطع أجله من الدنيا، ولكن في شهر شعبان ترفع الأعمال كما ذكرنا في السطور في السابقة، ويفضل الله تعالي بأن ترفع الأعمال لله تعالي عند الصيام أو القيام بعمل صالحة من أجل الله عز وجل.

هل ترفع الأعمال ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين

قال الشيخ ابن العثيمين بأن الأعمال ترفع لله تعالي في أوقات أوضحت السنة النبوية، وأن شهر شعبان غير مخصص في رفع الأعمال كما يقول البعض، وجميع من يقول بأن الأعمال ترفع في شهر شعبان هو بدعة قدمها البعض من المسلمين، وأيضا الحديث عن فضل شهر شعبان هو بدعة ولا يجوز الاحتفال به كما يفعل المسلمين حيث يخصص المسلمين شهر شعبان بالصيام والصلاة والقيام وغيرها من الأعمال الصالحة للتقرب من الله تعالي هو الأمر الغير مستحب بها كونه بدعة من المسلمين.

حكم إحياء ليلة النصف م ن شهر شعبان 

أن إحياء لليلة النصف من شهر شعبان كما قال ابن رجب، مختلف بها، حيث أن لليلة النصف من شهر شعبان يستحب قيامها في المساجد كما كان يفعل بعض من الصحابي وقراءة الكريم والدعاء الله تعالى، والتعبد في لليل، وقال البعض من العلماء بأن إحياء لليلة المنتصف من شهر شعبان ليست بدعة كما يقول البعض، وهي لليلة  مبارك، ولكن قال بعضهم بأن الاجتماع في داخل الساجد هو أمر مكروه القيام به، وأن المسجد من أجل الصلاة والعبادة لله تعالى وليس من أجل أحياء لليالي .

مقالات ذات صلة