كيفية اداء صلاة قيام الليل في ليلة النصف من شعبان

كيفية اداء صلاة قيام الليل في ليلة النصف من شعبان، تعتبر صلاة النصف من شعبان من الصلوات التطوعية التي يؤديها المسلم تقربًا إلى الله تعالي، حيث تكون في 15 من شهر شعبان، ويكثر من الدعاء والمغفرة والرحمة إلى الله تعالي، ويكون الصلاة في منتصف الليل والتضرع إلى الله بالدعاء وفعل الخير والطاعات، كما بحث الكثير عن عدد الركعات عن شهر شعبان، من خلال مقال شبكتنا الصحراء نعرض لكم كيفية الصلاة بالتفصيل في المقال.

كيفية اداء صلاة قيام الليل في ليلة النصف من شعبان

تكون الصلاة في النصف من شهر شعبان في ليلة 15 وهي منتصف شهر شعبان، وتعتبر من الصلوات التطوعية وليست الفرض على كافة المسلمين، وتصل ركعات الصلاة إلى 100 ركعة، وتبدأ في قراءة سورة الفاتحة، وما تيسر من الآيات القرآنية، ويكون الكثير من الأدعية لهذا الشهر الكريم الذي يكون ملئ بالدعاء والمغفرة والتقرب إلى الله، ويفضل الصلاة في ليلة النصف من شعبان تقربًا إلى الله تعالي.

كيف تصلى صلاة النصف من شهر شعبان

يجوز إلى كل مسلم صلاة النصف من شهر شعبان، حيث يكون في غروب الرابع عشر من شهر شعبان، والانتهاء منذ طلوع الشمس، التي تصادف 15 من شهر شعبان، والصلاة ركعتين وهما الركعة الأولي يجب قراءة الفاتحة، وما تيسر من الآيات القرآنية، والركعة الثانية التي تكون للركعة الاولي من ثم السليم، والانتهاء من الصلاة بصلاة الوتر، من ركعة إلى ثلاث ركعات، مع وصول عدد الركعات لـ 100 ركعة.

كم يصل عدد ركعات صلاة النصف من شعبان

لم يكن هناك عدد محدد من ركعات النصف من شهر شعبان، لأنها من الصلوات التي لا تفرض على كافة المسلمين بل هي صلوات تطوعية، مثل صلاة قيام الليل، وجاء الفتوي الشرعية من أحد الشيوخ ان لها الكثير من الفضل لمن يقوم بالصلاة تلك الصلاة، حتى لو ان عدد الركعات قليلًا، وجاء عن عائشة رضي الله عنها ” أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها وإن قَلَّ”. رواه البخاري، وتلك الصلاة مهمة وليست واجبة ولكن بها الكثير من الفضل.

ما هو فضل صلاة النصف من شعبان

يوجد الكثير من الفضائل في ليلة النصف من شهر شعبان، حيث كانت دخول الجنة التي جاء بها حديث رواه عبد الله بن سلام ” أيُّها الناسُ أفشوا السلامَ وأطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلوا الجنةَ بسلامٍ”، كما أن هي من أفضل الصلوات التي تصلي بعد صلوات الفرض كما هناك دليل عن أبو هريرة ” أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ”.

جاءت الآيات القرآنية عن شهر شعبان في سورة المائدة لقول الله تعالي ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”، ويقصد بها التنوع في الأعمال.