فضل ليلة النصف من شعبان ابن باز

فضل ليلة النصف من شعبان ابن باز ، لقد اختلطت الكثير من الأمور والمفاهيم الخاصة عند المسلمين والتي تتعلق بأهمية وفضل ليلة النصف من شعبان التي ينتظرها الكثير منهم من أجل الاحتفال بليلها والصيام في نهارها وبالأخص للتعرف على رأي العالم ابن باز رحمه الله في هذه الأمور.

فضل ليلة النصف من شعبان ابن باز

لقد كان للإمام ابن باز رحمه الله رأي خاص في كل من يستعد لتعظيم ليلة المنتصف من شعبان دون بقية الأيام الأخرى من نفس الشهر، فنجد الناس تجتهد في صيام نهاره وقيام الليل وإحيائه بالاحتفالات والتجمعات العائلية وغيرها من صور الاحتفال الخاصة بهم، فهذا كله لا يجوز عند الامام ابن باز لكونه لم يرد في حياة النبي ولا أصحابه أنه تم تعظيم هذه الليلة بهذه الطريقة المبالغ فيها، واستند على صحة قوله أنه كل أمر مستحدث عن عهد النبي فهو رد على صاحبه.

اقوال العلماء في ليلة منتصف شعبان

لقد طرحت الكثير من الأسئلة التي تدور حول نفس الموضوع بكيفية التوفيق بين ما ورد عن النبي انه كان يفطر يوما ويصوم يوما، وبين قول ابن باز أنه لا يجوز مثل هذه التصرفات في الأيام من شهر شعبان، فأجاب علماء الأمة الإسلامية أنه أي مسلم معتاد على صيام يومي الاثنين والخميس مثلا او صيام الأيام الثلاثة البيض من كل شهر هجري، وجاء ليصوم ليلة النصف من شعبان او يصوم كل إثنين وخميس طيلة هذا الشهر فهذا أمر جائز ولا بأس فيه بإذن الله تعالى وفقا لما يحبه الله ويرضى به من عباده.

أدعية منتصف شهر شعبان

الحقيقة فيما بتعلق بموضوع الأدعية فإنه بالفعل لم يرد حقيقة ان النبي خصص بعض الأدعية لهذا الشهر او لمنتصف الليلة منه، لذلك كل ما ورد من صيغ خاصة بالدعاء في طيلة شهر شعبان ما هو إلا عبارة عن اجتهادات من قبل الصالحين، ولا بأس للشخص أن يأخذ صيغة الدعاء المرغوب فيها، ولا بأس بأن يدعو ويناجي ربه بما يريد من امنيات أن تتحقق، ويكون الدعاء عبارة عن خطوة جدية من قبل الكثير من الناس المقبلة على التوبة وتجديد النية بالالتزام بأوامر الله تعالى وترك طريق المعاصي والذنوب بالاستغفار الدائم.

شهر شعبان

نجد ان الكثير من الناس ترغب بمعرفة السبب الحقيقي لكون ظهور أهمية خاصة بهذا الشهر وكأنه لم يوجد سواه في السنة الهجرية كاملة، فنحن نقول كما قال نبينا محمد لأنه شهر يتوسط بين رجب ورمضان فهو يكون بمثابة تجديد الهمة والعزيمة وعلو الهمة في نفوس الكثير من الناس من أجل الدخول في شهر رمضان المبارك المعروف عنه بكثرة الطاعات والأجر والثواب المضاعف لأي عمل خير يقوم به المسلم طيلة هذا الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة