حكم التهنئة بالاسراء والمعراج ابن باز

حكم التهنئة بالإسراء والمعراج ابن باز،  لم تؤكد السنة النبوية بأن ذكرى الإسراء والمعراج كان في يوم السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام، ومازال العلماء في اختلاف حول تاريخ  ذكرى الإسراء والمعراج، ويذكر بأن المسلمين في كافة أنحاء العالم مازالوا يقدسون هذا المعجزة التي حدث مع النبي محمد عليه والصلاة والسلام، بالاحتفال بها من خلال  الصلاة وقيام الليلة والاستغفار، بعضهم من ينوى الصيام بيوم الإسراء والمعراج.

حكم التهنئة بالأسراء والمعراج ابن باز

سبحان الله عز وجل الذي أسرى بعبده محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث أن ليلة الإسراء والمعراج من المعجزات التي حدثت مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وفي هذا ليلة فرض الله على أمة المسلمين الصلوات الخمسة بواسطة النبي محمد، ومازالت ذكرى الإسراء والمعراج عند المسلمين لها أهمية كبيرة، يحث تبدأ طقوس الإسراء والمعراج في البلدان العربية بالصلاة ومنهم من يصم ومنهم من يقوم الليلة من أجل الدعاء لله عز وجل، وبرغم من ذلك لم يذكر في السنة النبوية بأن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أو الصحابة الكرام عن الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج، ولكن أكد العالم ابن باز بأن الاحتفال بيوم الأسراء والمعراج بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

حكم الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج إسلام ويب

يقدر المسلمين جميع المناسبات الدينية، وذلك من أجل تعظيم الدين وتقديسه وحتي أن يبقي خالد في ذاكرة الأطفال والكبار، من أهم المناسبات التي يحتفل بها المسلمين هي  ذكرة الإسراء والمعراج، حيث صعد الرسول محمد من الأرض الى سماء سماوات من أجل لقاء الله عز وجل، والحديث مع رب العالمين، ومن أجل التخفيف عن الرسول محمد الأذى الذي فعله كفار قريش بالنبي محمد، والتي انتهت بفرض الصلوات، ولكن يحتفل المسلمين بقدوم ذكرى الإسراء والمعراج في كل عام، وأكد العديد من العلماء الدين الإسلامي بأن ذكرى الإسراء والمعراج هي بدعة جعلها المسلمين مناسبة دينية من أجل أن يحتفل بها، حيث لم يذكر عن النبي محمد الاحتفال بهذا المناسبة أو بيوم الإسراء والمعراج.

حكم الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج ابن عثيمين

أن الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج ليس له أصل من الصحة في السنة النبوية أو في القرآن الكريم، ولم يذكر عن الخلفاء الراشدين بأنهم احتفلوا بيوم الإسراء والمعراج، وأيضا لم يذكر عن احتفال النبي بيوم الإسراء والمعراج أو الصحابي الكرام، كما أن  الاحتفال بيوم الإسراء والمعراج أنطلق في عهد العبيدين في جمهورية مصر العربية،  وحيث جاء رد أبن عثيمين على هذا الاحتفال بأنه  بأنه لا أصل له في الكتاب أو السنة النبوية ولم يذكر عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأنه احتفال في يوم الإسراء والمعراج، وأوضح بأن الحكم الشرعي في الاحتفال بهاذ المناسبة هو بدعة فقط.

مقالات ذات صلة