قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf

قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf، هي من أحد القصص الشيقة التي كانت المعجزة مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي جاءت من أجل التخفيف عن الرسول بعد أن تعرض للأذى من كفار قريش، ويذكر بأن العلماء اختلفوا في موعد لليلة الإسراء والمعراج، وأكدوا بأن العلم عند الله عز وجل، وليلة الإسراء والمعراج لها طقوس خاصة عند المسلمين كالصيام وقيام لليل، والاستغفار والصلاة والتسبيح والصدقة ومساعدة المحتاجين للعون.

ليلة الإسراء والمعراج

أن ليلة الإسراء والمعراج هي من أحد الليالي إلي انتقل بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام من مكة للمسجد الحرام الى المسجد الأقصى في القدس، وهي رحلة انتقال النبي محمد  على دابة تحمل اسم البراق وهي التي حملت اسم الإسراء، وبينما المعراج التي كانت الصعود من الأرض إلى السماء انطلاق من المسجد الأقصى إلى أخر سماء عند سدرة المنتهي في السموات العلي، وهي الواقعة التي حدث النبي بها الصحابي الكرام ليشهد المسلمين على  واقعة الإسراء والمعراج، وأن الله تعالى أمر الرسول بأن يصلي المسلمين الصلوات الخمسة بدء من تلك لليلة.

ما هو السبب الرئيسي في ليلة الإسراء والمعراج

يذكر بأن ليلة الإسراء والمعراج جاءت أثر حزن النبي محمد على الأذى الذي تلقاه من قومه قريش بعد أن بدء في نشر الدين الإسلامي، حيث جاء هذا الرحلة لتخفيف عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبالإضافة إلى تسلية النبي محمد، وأن للرسول منزلة عند الله تعالي، وأراد الله تعالي أن يشاهد الرسول مشاهد من أهل الجنة ومشاهد من أهل النار، وأخبار النبي بمكانته في الجنة بعد صبره على الأذى من قومه كفار قريش.

ما هي قصة الإسراء والمعراج كاملة

كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام  جالس في منزله مستلقي على ظهره، وبعد لحظات نظر النبي على سقف المنزل ليفتح السقف ويخرج منه ملاك على هيئة بشر، ومن هنا انطلقت رحلة الإسراء والمعراج، وحيث ذهب الرسول إلى مكان الحطيم عند زمزم وسق صدره، وغسل قلبه بماء زمزم، ليزداد بالإيمان من جديد والحكمة، ولكن أرد الله عز وجل أن يهيئه النبي محمد من أجل مشاهدة الجنة والنار، والمشاهد العظمية التي لن يتمكن بشر في برؤيتها.

جاء البراق وهو حيوان صغير له قدرات خارقة، حمل النبي محمد من مدينة مكة المكرمة إلى مدينة القدس عند المسجد الأقصى، برفقة جبريل، وصل النبي عند المسجد الأقصى، ثم بدأت الرحلة إلى السموات العلي، وشاهد الأنبياء كآدم عليه الصلاة والسلام، وعيسى وجميع الأنبياء في كافة السموات، حتي أن وصل لأخر سماء عند سدرة المنتهي، فوق السماء السابعة، وبدأ حواره مع اله عز وجل، فأمر الله عز وجل الرسول بأن يصلي المسلمين خمسين صلاة ولكن بدأ النبي في مراجعة الصلوات إلى أن وصلت لخمسة صلوات، وشاهد أهل الجنة وأهل النار، وأنهار الجنة ونعيمها إلى أن انتهت الرحلة وعاد إلى منزله في نفس الليلة بمكة المكرمة.

مقالات ذات صلة