خطب الجمعة عن الزلازل

خطب الجمعة عن الزلازل، ونظر لما يمر بها عدد من الدول على كوكب الأرض من زلازل بالوقت الحالي، سنقدم لكم خطب ليوم الجمعة عن الزلازل والحكم من حدوتها، وأن للزلازل علامة تشير الى اقتراب الساعة، وعلامة أخرى ليحذر الله تعالى أمة محمد من غضب الله، ثم التوبة لله تعالى من جديد.

خطب الجمعة عن الزلازل

الصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف خلق الله، الحمد الله تعالي على خلق السموات والأرض لتكون مكان ليسكن ويطمئن به الإنسان، الحمد الله الذي جعلنا لنا سماء سقفا محفوظا دون أعمدة، الحمد الله على نعمة الله الكثير التي منا بها علينا، والحمد الله دائما على نعمة الله في الظاهرة والباطنة، ولله الحمد دووما بأنه على كل شيء قدير يقلب السموات والأرض كيفما يشاء.

أما بعد: قبل عدة أيام قد أصيبت مجموعة من الدولة بعدد من الهزات الأرضية والزلازل التي كانت سببا في تدمير المباني السكنية والتي تسببت في قتل العشرات من الأمنين في بيوتهم، وشاهد جميعا بأن أقوى زلزال حدث في جمهورية تركيا والجمهورية السورية والتي أصيب بها العشرات أيضا من الشعب التركي والسوري، ومازالت الأعداد في التزايد نظر لوجود العديد من المواطنين تحت الأنقاض.

و يا أمة محمد والمسلمين، لا يجب أن تمر علينا هذا الحادثة وكأنه حادث عابر، ولكن لابد أن نلخص الدروس والعبر من وقوع الزلازل وهو العودة وتجديد الإيمان والعهد مع الله.

خطب الجمعة مؤثرة عن الزلازل

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا النبي الكريم، وعلى الصحابي أجمعين، الزلازل والعواصف و تحرك الكوكب والنجوم والليل والنهار والقمر وظاهرة الكسوف والخسوف هي من علامات الله تعالي التي تدل على وجود رب العالمين بأنه مسير للكون بأمره وقدرته العظيمة، وتسير بتدبيره، وأن الله تعالى العبودية وحدة لا شريك له، وأن العباد هم بحاجة الى خالقهم رب العالمين، وأن الطبيعة لا تتحرك الا بإذنه وبقدرته الكبيرة، وما يصبنا من الكوارث الطبيعية فهو خطأ منا ولو لم نخطئ لما أصابنا.

ومن النعم التي أنعمه الله علينا هو وجود الطبيعة التي تساعدنا على الاستمرار في العيش بكوكب الأرض، وأن رب العالمين سخر لنا جميعا ما في الأرض لنتمتع به كما أمرنا، ومن يغفل عن طاعة الله تعالى يسلط الطبيعة عليه لتتحول من نعمة لنقمة.

خطب عن الزلازل

الحمد الله حمدا كثير، وأما بعد يفعل الله ما يريد فله الملك والحمد وهو على كل شيء قدير، ويبدل ويغبر كما يريد، فنحنا بيد الله تعالى وأنا لعائدون الى الله تعالى، وهو القادر على خلقه، ينبغي أن نحمده ونشكره على النعم الذي أعطانا إياها، ونشهد بأن محمد رسوله وعبده عليه أفضل الصلاة والسلام، اتقوا الله يا عباد الله وأطيعه، وابتعدوا عن المعاصي والذنوب، والا ينزل رب العالمين الغضب عليكم أجمعين، قد من الله على العباد بالرزق والرعاية وعدد من النعم الكثيرة التي لا تعد ولاتحصي، خلق الله تعالى العباد وهو في غني عنهم، ووفر لهم الرزق وغير محتاجا اليهم، وهو من يهلكهم ويبدأ أحوالهم.

وأما بعد، دمر الزلزال تركيا، وأن الله أمر الأرض في التحرك من تحت العباد وهي من تحملهم عليها، فزلزلت الأرض وحطمت ما عليها، ليكن الزلزال عبرة لأمة ومحمد وعبر لعبادة الغير مسلمين ليعود الى الله تائبين من الذنب غافرا لهم رب العالمين جميعا ذنوبهم.

خطب عن الزلازل مكتوبة

الحمد الله رب العالمين، الصلاة والسلام على نبينا محمد، أخوة الإيمان يحدث في كوكب الأرض الزلازل الخفيفة، ولا يخلو شهرا الا بحدوث زلزال بكل مكان، والبعض منها يكون مدمر يحدث الدمار على أصحاب الأرض، وهنا تكون عبرة لتلك البلاد وغيرها من البلاد للحذر من غضب الله على عباده المسلمين.

يا أمة محمد، أن الساعة لقريبة، الزلازل هي إحدى علامات قدوم الساعة، ففي هذا الأيام كثرة الزلازل، وكما حدثنا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بقول” لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل”، وليس الزلازل فقط وحدوث الفتن والمعاصي التي أمرنا الخالق في الابتعاد عنها، وأن رب العالمين ينذر الخلق من خلال الزلازل التي تأتي لتكون بعضها مدمرة مروعة للعباد، وأن الزلازل على موعظة وعبرة ودرس للعباد جميعا.

مقالات ذات صلة