الفرق بين القتل تعزيرا والقصاص

الفرق بين القتل تعزيرا والقصاص، هو ما يشغل كثير من المسلمين على مر العصور العقوبات أمر مشروع في الإسلام ونظام العقوبات الإسلامي أمر واسع وشامل ومنظم لجميع مناحي الحياة يقصد الإسلام لكل نوع للجريمة نوع من العقاب، ومن خلاله يسلط الضوء على الفروق بين عقوبة القتل بالتعزير وعقوبة القتل بالقصاص.

الفرق بين القتل تعزيرا والقصاص

وأبرز فرق بين قتل التعزير والقتل الانتقامي هو أن التعزير يكون حسب تقدير الحاكم أو القاضي أما الانتقام فهو أمر مشروع ومستقر، ويمكن تفصيل الخلافات بين الجريمتين على النحو الآتي.

  • قتل التعزير وهو ضرب الجاني وعقوبته لمنعه من العودة إلى المعصية والقتل، وهو عقاب شرعي على كل معصية لا حد فيها ولا انتقام ولا تكفير هذا انضباط الشخص مع المظهر أسهل من الناس الفاحشة.
  • القصاص وهو من العقوبات المقدرة شرعا، والمساهمة في الحد التي حُددت، إلا أنه حق للفرد، على عكس الحد، وهو حق من حق الله، والعقاب في الأعضاء والنفوس والجروح، و أحكام الانتقام متساوية بين الرجال، ولا يجوز للقاضي أن يغفر لها، ولا ينص القانون على من لا يلتزم.

أنواع القصاص بالسيف

القتل بالسيف عقوبة أو عذاب، فمن ارتد عن الإسلام قتله الحاكم بالسيف بعد توبته إن لم يتوب، والقتل عذاب بالسيف، وفي ما قاله العلماء عذاب بالسيف من الممكن الوصول إلى عقوبة القتل في حالة الجريمة، فكان مثل التجسس على المسلمين، أو القتل فيه نافع ودفع الأخطار الكبيرة والفساد عن البلاد، واستخدام السيف في القتل ؛ لأنه من وجوه الرحمة، حتى لا يعذب المقتول، ويكون القتل بالسيف، وضرب الحلق في أغلب الأحوال.

الأدلة على التعزير والقصاص

هناك العديد من الأدلة القانونية في الشريعة الإسلامية التي تشير إلى العقوبة والقصاص، منها

  • عن جد عمرو بن شعيب -رضي الله عنه- قال: “أنه سئل عن الثمر المعلق، فقال من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه، ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة، ومن سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين، فبلغ ثمن المجن فعليه القطع”
  • قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ۖ الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثىٰ بالأنثىٰ ۚ فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ۗ ذٰلك تخفيف من ربكم ورحمة ۗ فمن اعتدىٰ بعد ذٰلك فله عذاب أليم}.

مقالات ذات صلة