من هي السلطانة صفية ويكيبيديا

من هي السلطانة صفية ويكيبيديا، السلطانة صفية هي احدى ابرز سلاطين الدولة العثمانية في العهد القديم للدولة العثمانية، من هي السلطانة صفية، صاحبة السيرة المهنية المتميزة في عهد السلطنة العثمانية، والتي صدر اسمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة مع تجديد المسلسل المسلسل الذي يحكي قصة حياتها كـ من أبرز الشخصيات في التاريخ التركي المعاصر فمن هي سلطانة صفية ويكيبيديا وما هي قصة حياتها كلها ما سيخبرك عنها ويخبرك بتفاصيل مسيرتها الطويلة.

من هي السلطانة صفية ويكيبيديا

سلطانة صفية هي صوفيا البيولوجية بافو، وتعرف أيضًا باسم صفية سلطان، زوجة مراد الثالث، أحد السلاطين العثمانيين الذين حكموا الإمبراطورية العثمانية وأشهرهم، إلى جانب كونها والدة السلطان محمد الثالث، لذلك حصلت أيضًا على اللقب من أم السلطان وتعتبر من شخصيات الأسرة الحاكمة العثمانية، ولدت عام 1550 م، وتوفي عام 1619 م، عن عمر يناهز 69 عامًا، وتعتبر سلطانة صفية سلطان الدولة العثمانية في الفترة ما بين 1595 م – 1603 م، ونظراً لمكانتها العالية في الثقافة والمجتمع التركي، تم تصوير المسلسل التركي “القرن العظيم”، والذي جسد مراحل حياتها وعرضه، لأول مرة عام 2015 على التلفزيون التركي وحققت إقبالاً عالياً.

سيرة سلطانة صفية

تعتبر سلطانة صفية من السيدات ذات القيمة المرموقة وسيرة ذاتية جيدة جعلتها تبرز من نظيراتها بين زوجات السلاطين رغم أنها غريبة عن المجتمع التركي من حيث أصولها، وفيما يلي ما يلي الأهم، البيانات والمعلومات الشخصية عنها، وهي

  • الاسم الكامل صوفيا بيولوجي بافو.
  • الاسم المستعار سلطانة صفية.
  • تاريخ الميلاد ولدت سنة 1550 م.
  • مكان الميلاد قطاع كورفو داخل جمهورية البندقية.
  • تاريخ الوفاة توفي في 10 نوفمبر 1619 م.
  • مكان الإقامة اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية
  • مكان الوفاة القسطنطينية.
  • مكان الدفن دفن في مدينة آيا صوفيا.
  • الجنسية عثماني تركي.
  • الديانة مسيحية لكنها اعتنقت الإسلام في الوقت الذي أصبح فيه زوجها وابنها سلاطين للدولة.
  • في السابق، كانت الطائفة من الروم الكاثوليك.
  • الزوج سلطان مراد الثالث.
  • الأبناء لديها خمسة أبناء وهم (سلطان محمد الثالث – عائشة سلطان – فاطمة سلطان – شهزاده محمود – فخرية سلطان – هوما شاه سلطان).
  • اسم الأب والدها هو ليو ناردو باردو بافو كورفو، حاكم البندقية.
  • الإسم المستعار ماما سلطانة.

قصة السلطانة صفية كاملة بالتفصيل

ولدت صوفيا بيولوجي بافو في ولاية البندقية في الأسرة الحاكمة هناك، حيث تعتبر الابنة الوحيدة لحاكم البندقية الذي ينحدر من عائلة غنية جدًا.

اختطفها القراصنة العثمانيون أثناء قيامها بجولة سياحية في البحر الأبيض المتوسط ​​، عندما كانت لا تزال في الخامسة عشرة من عمرها، بينما أخذها الخاطفون إلى سوق العبيد في اسطنبول، حيث بيعت النساء كعبيد، وبعد استعبادها عاشت صوفيا، في حريم السلطان مراد حيث التقى بها وقع في حبها وتزوجها ليعود مرة أخرى إلى مجدها السابق، وأصبحت السلطان العثماني صفية زوجة السلطان مراد الثالث وأنجبتها أطفاله الستة، سيطر أكبرهم محمد الثالث على الدولة خلفًا لوالده سلطان البلاد.

أسست سلطانة صفية في عهد زوجها مسجد “يني جامع” أي المسجد الجديد باللغة العربية، لكنها لم تنته من بنائه قبل وفاتها وأكمله السلطان تورهان خديجة زوجة ابنها محمد الثالث، و تم بناء هذا المسجد الكبير في منطقة امينونو بالعاصمة العثمانية اسطنبول، ويذكر ان المسجد تميز بتصميمه الرائع والحديث والمعاصر، وما يلفت الانتباه هو الوضوء الذي كان ينبوع ماء جميل في وسط المدينة المسجد، حيث كانت الفكرة جديدة ومتميزة.

تفاصيل سلطانة صفية تخنق الأمير محمود وتقتل والدته

عندما دخل الأمير محمود بن محمد الثالث ووالدته إلى قصر السلطان، شعروا بخطر وشيك على مستقبل السلطان صفية في السلطة، وبعد وفاة زوجها خافت سلطانة صفية على موقعها وسلطتها في قيادة البلاد، خاصة بعد الأمير محمود أصبح مقيمًا في قصر السلطان وكان معروفًا بذكائه وصقله وخبرته القوية في الحرب مما دفعها إلى التخطيط للتخلص منه من أجل الحفاظ على مركزها وسلطاتها، وبالفعل تم العثور على الأمير مختنقًا في في ظل ظروف وصفت بأنها غامضة، اتضح فيما بعد أنها كانت وراء خطة خنقه وكذلك حبس والدته لتحقيق أهدافها، حيث تمكنت خلالها من التغلب على الأزمة التي أثرت على قدرات الدولة بعد الموت، كل من زوجها وابنها المطيع محمد الثالث.

ما مدة سيطرة السلطانة صفية على السلطة

تولى السلطان صفية زمام السلطة في الدولة العثمانية في عهد ابنها السلطان محمد الثالث الذي تولى القيادة والحكم للبلاد بعد مقتل والده على يد الإنكشارية تم إخضاعها، وعندما وصل ابنها محمد الثالث إلى السلطة، سيطرت على ملكة صنع القرار وبدأت تتدخل في قراراته السياسية لأنها كانت أم السلطان ولديها سلطة تعيين الوزراء أو إقالتهم، وينطبق الشيء نفسه على فرسان وقادة الجيش العثماني.

كان السلطان محمد الثالث مطيعًا لوالدته إلى حد كبير، لذلك سمح لها بإدارة العديد من الأمور السياسية على مستوى الدولة، لكن هذا الوضع لم يدم طويلًا، حيث توفي السلطان فجأة ودُعي ابنه أحمد مثله، الذي خلع جدته من منصب أم السلطان مع الاحتفاظ ببعض الصلاحيات في يديها بحضور خندان سلطان أمه الذي كان ضعيف الشخصية بالنسبة لصفية كمجال لعملها، اقتصر على إدارة الحرملك، لكنه امتلك بعض الخبرة والرقي، مما سمح له بسحب البساط من تحت أقدام السلطان صفية وإخراجها من السلطة مرة واحدة وإلى الأبد، قبل أن يلتقي بها، توفي في 10 نوفمبر 1619، ودفنت مع زوجها مراد الثالث في مسجد آيا صوفيا في اسطنبول.

مقالات ذات صلة