حقيقة خبر وفاة الدكتور محمد راتب النابلسي

حقيقة خبر وفاة الدكتور محمد راتب النابلسي، تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الدكتور والداعي الإسلامي  محمد راتب النابلسي، هو من أعظم الشخصيات التي برعت في الحديث عن سنة  الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وايضا قدم العديد من المعلومات الخاصة بالقرآن الكريم.

حقيقة خبر وفاة الدكتور محمد راتب النابلسي

قان مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في نشر خبر وفاة الداعي الإسلامي محمد راتب النابلسي، مما أثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الجميع يتسأل عن حقيقة الخبر، وبعد التحري والاطلاع تبين بأن الخبر عاري عن الصحة وان الداعي الإسلامي محمد راتب النابلسي مازال يتمتع بصحة جيدة ويقيم في وسط عائلته في المنزل، وعبرت عائلة الدكتور محمد راتب النابلسي عن غضبهم اتجاه نشر شائعات من مصادر غير موثوقة اتجاه الشخصيات المشهورة في العالم العربي.

معلومات عن الدكتور محمد راتب النابلسي

ويذكر بان الدكتور محمد راتب النابلسي ولد في تاريخ التاسع والعسرين من شهر  يناير لعام 1939م، في العاصمة السوري، ويقم حاليا في جمهورية سوريا، ويتحدث للهجة السورية وللغة العربية، وتلقي تعليمه في المدارس السورية إلى أن نال على شهادة الثانوية العامة، وثم قر استكمال مشواره التعليمي إلى أن حصل على شهادة الدكتورة من احد الجامعات السورية وبدأ العمل في منصب دكتور  يلقي الدروس والمحاضرات للطلاب والطالبات في الجامعة، وبدأ في الشهرة في الجمهورية السورية إلى أن اصبح من مشاهير الوطن العربي في القاء الخطب والدروس الدينية.

عمر الدكتور محمد راتب النابلسي

ويبلغ عمر الدكتور محمد راتب النابلسي الخامسة والثامنين عام، وهو مواطن سوري من عائلة سورية غير مشهورة في الوطن السوري، وقدم العديد من الخطب والدروس والندوات أمام شاشات التلفاز العربي، ويذكر بان الدكتور راتب النابلسي درس الإعجاز العلمي والتفسير المنهجي العلمي والمعرفة العلمية، واشتهر في القاء  أجمل الكلمات عن ذكر لله تعالي وعن تقديم معلومات عن الأسماء الحسني وعن الشمائل النبوية، والتعرف بالمناهج الإسلامي الحقيقية.

إنجازات الدكتور محمد راتب النابلسي

قام الداعية الإسلامي في كتابة مجموعة من المقالات التي ساهمت في نشر اسمها في العالم بأكمله، حيث عمل في العديد من المجالات الدعوية، ويذكر بأن انضم إلى منظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية، ثم شارك في مؤتمر الأسرة الذي تم عقدها في أبو ظبي، وكما وشارك في مجموعة من المؤتمرات العلمية المشهورة في العالم بمجموعة من البلدان العربية، وعمل في مؤتمر القاهرة الذي قبل قبل عشرة سنوات من الآن.، ثم قام في تأليف عدد من الكتب ومنها نظريات في الدين الإسلامي، وأيضا تأملات في الدين الإسلامي، كما وألف العديد من الكتب التي مازال الجميع يبحث عنها ويقرأها  ويطالع المعلومات التي قدمها الداعي محمد راتب النابلسي.