دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان مكتوب

دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان مكتوب، يعتبر من افضل الادعية التي يقوم بها كافة المسلمين والمؤمنين في جميع انحاء العالم العربي والاسلامي في شهر رجب وشعبان لقدوم شهر رمضان المبارك، التي يغفر فيه الذنوب ويبعد عن المعاصي والاثام والتقرب الي الله تعالي، من الأدعية التي يطلبها المسلمون مع حلول شهر رجب المبارك، لأن شهر رجب من الأشهر الأربعة الحرم المذكورة، في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، لأنه شهر مبارك وكريم، وبهذه يُبرز صحة حديث الدعاء اللهم صل علينا في رجب والشا، “امنعوا ودعونا نصل رمضان.

دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان مكتوب

ومن ما نسب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – حديث الدعاء لبداية شهر رجب وهو حديث ضعيف عن أنس بن مالك – رضي الله عنه، معه – قال “رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما دخل رجب قال اللهم صل علينا في رجب وشعبان وقد بلغنا رمضان”، ليس هناك طلب صحيح مذكور في القرآن أو السنة خاص بشهر رجب، لكن الطلب بشكل عام جائز ومشروع ومستحب في كل الشهور والأيام بدون تحديد إلا الدليل الشرعي والله ورسوله أعلم.

ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

صلى الله علينا في رجب وشعبان، وقد بلغنا رمضان، وقد ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث لا أحد فيه من الناس، نعيم في الحلية، عن زيد بن أبي الرقاد، وهو رواية ضعيفة، وزياد النميري ضعيف لا يستدعى كما قال أبو حاتم، وصنفه ابن حبان بالضعيف، والإمام البخاري، ذكر أن هذا الحديث مرفوض هكذا قال النسائي والله ورسوله أعلم.

تخريج دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

والحديث اللهم صل علينا في رجب قد ذكره كثير من أهل العلم على ضعفه، رواه ابن السني في “أمل اليوم والليلة” لابن منيع، ورواه البيهقي في “شعب الإيمان” لأبي عبد الله الحافظ، رواه أبو نعيم في الحلية عن حبيب بن الحسن وعلي بن هارون ورواه البزار في مسند مختصر الزوايد البزار للحافظ لأحمد بن مالك القشيري، وجميع الروايات التي ذكرت ضعيفة.

حكم دعاء اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

وعلى الرغم من ضعف حديث صلاة الله، باركنا في رجب، فقد قال أهل العلم أنه يجوز للمسلم الدعاء بها، والدعاء في رجب للبركة وقدوم أشهر شا، المنع ورمضان، وهذا الطلب مباح في أي وقت، لأن مفرداته ومعناه لا شيء فيه، فهو من صور الصلاة الشرعية، ويدخل في مجموع الأعمال الصالحة، بشرط ألا يؤمن المرء بتكريس الطلب لهذا الشهر، والله، ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة