سبب سقوط الطائرة النيبالية

سبب سقوط الطائرة النيبالية ، لقد ضجت جميع وسائل الإعلام بخبر سقوط الطائرة النيبالية وقتل جميع من كان على متنها بطريقة مرعبة وسط أجواء من الغموض حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تحكم الطائرة بشكل كلي، لذلك نجد الكثير من الناس تحاول البحث عبر محركات جوجل للتعرف عن تفاصيل قصة سقوطها بشكل كامل.

سبب سقوط الطائرة النيبالية

لقد تم نشر مقطع فيديو خاص بلحظة سقوط الطائرة النيبالية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بصورة كبيرة بعدما تحطمت بشكل كامل في صباح أمس الأحد وسط مدينة نيبال، الأمر الذي جعل السلطات النيبالية كانت قد أعلنت في وقت سابق أن الطائرة التي سقطت كان على متنها حوالي 72 شخصا وسقطت في منطقة كاسكي بمقاطعة بخارى وسط نيبال التي تقع في منطقة جبال الهيمالايا في قارة آسيا، وتم حتى هذه اللحظة انتشال حوالي 40 جثة من حطام الطائرة المحترقة ولا تزال انتشال الجثث مستمر حتى هذه اللحظة.

عدد المقتولين في حادث حطام الطائرة النيبالية

في حين أعلن مسؤول رسمي مقتل حوالي 29 راكب الأمر الذي يفيد بوجود عدد من الناجين، مما جعل الأخبار لا تزال متضاربة حول حسم عدد الوفيات الحقيقي جراء هذا الحادث الأليم، ولكن الذي تم تأكيده حتى هذه اللحظات أنه تم انتشال بعض الجثث من موقع الحادثة، وأنه تم عقد اجتماع طارئ للحكومة بقيادة رئيس الوزراء في مطار تربيهوفان، ورغب الكثير من الناس بالتعرف على تفاصيل أكثر تتعلق بهذه الطائرة المنكوبة بسبب تعرضها لهبوط حاد أدى إلى تحطمها واحتراقها بشكل كامل ينذر بموت جميع من كان على متنها.

مقطع يحبس الأنفاس لحظة تحطم الطائرة النيبالية

انتشر مقطع خاص بالطائرة النيبالية بصورة كبيرة التي وصفت أنها ذات محركين، وهي نوع من طراز “إيه تي آر 72” (ATR 72) وتعمل لصالح شركة الخطوط الجوية “ياتي”، وقد كانت في رحلة متجهة إلى مدينة بخارى قادمة من العاصمة كتماندو، ولكن لحتى هذه اللحظة لم يتم حسم الأمر بمعرفة السبب الذي جعلها تتحطم بهذه الطريقة المخيفة، كما أنه كان يوجد على متن الطائرة طاقم يتألف من 4 أشخاص عندما تهشمت الطائرة والتي كانت تنتقل ما بين المطار القديم ومطار بخاري الدولي في رحلة اعتيادية لبقية الخطوط الجوية.

مسار وحركة الطائرة النيبالية

أصبح تتبع المسار الخاص بالطائرة محط أنظار الكثير من وسائل الإعلام قبل فقدان الاتصال بالإشارة الخاصة بها، حيث خرجت الطائرة عند تمام الساعة 6:35 بتوقيت الدوحة، في رحلة داخلية إلى مطار بخارى قبل أن يتم اختفاء أثرها من الرادار حوالي الساعة الثامنة صباحا بسبب حدوث انخفاض مفاجئ في ارتفاعها دون أية مقدمات، والبعض يشير أنها تعرضت لاضطراب في سرعتها منذ إقلاع الطائرة الأمر الذي يشير بوجود خلل في عمل إحدى محركات الطائرة.