سبب الوضوء بعد أكل لحم الإبل

سبب الوضوء بعد أكل لحم الإبل، يعتبر الوضوء الطهارة التي يتطهر به الإنسان من الحدث الأصغر بالماء، ولا تصح الصلاة إلا بالوضوء، وهو مأخوذ من النظافة، والطهارة، حيث يستعمل الشخص الوضوء للصلاة، ويكون بالماء الذي يزيل الحدث، والقاذورات من الملابس، وله أركان، وفرائض، وسنن، لا بد للمصلي أن يلتزم بها قبل دخوله في الصلاة، كما يوجد للوضوء نواقض، إذا فعلها المصلي نقض الوضوء، وبطلت صلاته، وهنالك بعض الأكلات إذا أكلها الإنسان يجب عليه أن يتوضأ، سنتحدث عن سبب الوضوء بعد أكل لحم الإبل.

سبب الوضوء بعد أكل لحم الإبل

من المعروف لدينا أن الشخص الذي يأكل لحم الإبل، فإنه يتوجب عليه الوضوء إذا قام إلى الصلاة، ووجود طبيعة شيطانية في الإبل، فهي سريعة الغضب كالإنسان تماما، فإن لحم الإبل يجعل الإنسان سريع الغضب، والعنفوان، وقد وجد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدقة تطفئ غضب الرب، كما يطفئ الماء النار، وأن الإنسان الغاضب يهدأ بالوضوء؛ لذلك يعمل الوضوء على تهدئة الشخص سريع الغضب، وأن الوضوء يبرد من عصبية الإنسان، فشرع الوضوء؛ لإذهاب قوة الشيطنة، والغضب الموجودة في الإنسان.

الأحاديث التي وردت في سبب الوضوء بعد أكل لحم الإبل

كما قلنا أن الإبل تحمل طبيعة شيطانية، والذي يأكل لحم الإبل يورث هذه الطبيعة، فجاء الإسلام وشرع الوضوء لإذهاب هذه القوة؛ لكي لا تنتقل إلى الإنسان، خاصة المصلي؛ لأنه يقف بين يدي الله، ومن يقف بين يدي الله لابد أن يكون هادئا، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحديث كثيرة عن الإبل وما يختص بها، منها:

  • “لا تصلوا في مبارك الإبل، فإنها من الشياطين”.

الحكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل

الإبل سريعة الغضب والهيجان، والإنسان كذلك، فهو يحتاج إلى ما يهدئ من غضبه، حيث يلجأ إلى الكثير من الأعمال التي تهدئ من روعه، وغضبه، فكان الوضوء خير عمل لتهدئة الأعصاب، ولكن هناك حكمة من الوضوء بعد أكل لحم الإبل، منها:

  • أن أكل لحم الإبل تهيج الأعصاب، فقد أكد أهل الطب والاختصاص أن الوضوء يهدئ الأعصاب ويريحها، ويجعلها في راحة تامة.
  • والحكمة الأهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا قال الرسول يجب الاقتداء بقوله.