ما هي حمى الضنك وكم تستمر

ما هي حمى الضنك وكم تستمر، تعتبر حمى الضنك من الامراض التي تصيب عدد كبير من الاشخاص حول العالم، وهي مرض فيروسي، ما هي حمى الضنك وكم تستمر، لأنها من الأمراض الفيروسية التي تنتقل للإنسان ولها سبب وتتسبب في أعراض تتفاوت في شدتها حسب مقاومة المريض ودرجة مناعته للأمراض وربما أكثرها من الأعراض البارزة للعدوى ظهور الحمى لمدة أربعة إلى ستة أيام بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، ومن خلال ذلك سنتعرف على حمى الضنك بالتفصيل مع الأعراض المصاحبة لها.

معلومات عن حمى الضنك

حمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل للإنسان عن طريق لدغة أنواع معينة من البعوض، وتسبب حمى الضنك أعراضًا تتراوح من خفيفة إلى شديدة، لذا فإن حمى الضنك الخفيفة تجعل الشخص يعاني من حمى حقيقية وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بينما تكون شديدة، تؤدي حمى الضنك إلى ظهور الأعراض التي تهدد حياة الإنسان، وهي ظهور نزيف وهبوط مفاجئ ومفاجئ في ضغط الدم، وعادة ما تبدأ الأعراض في الظهور بعد 4-6 أيام من الإصابة ويمكن أن تستمر حتى 10 أيام، وفي حالات نادرة، حمى الضنك الحمى يمكن أن تتطور إلى حالة أكثر خطورة تعرف باسم حمى الضنك النزفية، والتي تتطلب ة طارئة فورية.

ما مدة استمرار حمى الضنك

تبدأ أعراض حمى الضنك بالظهور في غضون 4 أيام إلى أسبوعين بعد لدغة البعوضة المصابة بالعدوى وعادة ما تستمر من 2 إلى 7 أيام، وفي بعض الأحيان قد تظهر الأعراض بعد زوال الحمى وتصبح أكثر حدة ويجب ملاحظتها، أن يصبح الشخص المصاب محصناً ضد النوع الذي أصابه فقط، ولكن من الممكن أن يصاب بأي نوع من الأنواع الثلاثة الأخرى.

هل حمى الضنك خطيرة جدا

لا تعتبر حمى الضنك خطرة في بداية الإصابة بها، لأن أعراضها قريبة قدر الإمكان من أعراض الأنفلونزا، ولكن إذا تفاقمت إلى حمى الضنك لحالة أكثر خطورة يمكن أن تهدد حياة الشخص المصاب وتسببه الوفاة، وتعرف في هذه الحالة باسم حمى الضنك النزفية وغالبًا ما تحدث عندما يصاب الشخص مرة أخرى بنفس الفيروس أو يصاب مرة أخرى بنفس الفيروس.

كيفية علاج حمى الضنك في المنزل

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، لذلك يعتمد العلاج على شدة المرض، ولكن يمكن تخفيف الأعراض بالعلاجات المنزلية البسيطة التالية، بما في ذلك

  • شرب الكثير من الماء وذلك لأن حمى الضنك تؤدي إلى القيء وارتفاع درجة الحرارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
  • تناول مسكنات الآلام مثل الباراسيتامول الذي يساعد في تقليل الحمى وتسكين الألم.
  • تناول العصائر الطازجة مثل عصير التفاح وعصير الجوافة وعصير أوراق البابايا لاحتوائها على مكملات غذائية وفيتامينات تعوض النقص الذي يسببه الفيروس في الجسم.

مقالات ذات صلة