سبب تسمية جازان بهذا الاسم

سبب تسمية جازان بهذا الاسم، لقد كانت المملكة العربية السعودية تتميز بأنها أكبر الدول العربية مساحة وتتواجد فيها الكثير من المدن الخاصة ببعض الأسماء التي تعود في تاريخها قصة لسبب تسميتها بهذا الاسم، فكانت مدينة جازان هي محط بحث وأنظار الكثير الناس بالتعرف على أبرز المعلومات الخاصة بها.

سبب تسمية جازان بهذا الاسم

هناك عدد كبير من المواطنين في المملكة رغب بالتعرف عن الأسباب الحقيقية خلف تسمية منطقة جازان بهذا الاسم، حيث يُقال إنّ الأصل في إطلاق هذا الاسم على جازان لأنّ الجان كان يُحبس حسب الروايات في تلك المنطقة، وبسبب هذا التواجد لهم غير الطبيعي في هذه المنطقة بالذات سُميت بجزاء الجان، ثمّ تطور نطق الكلمة، وأصبح جيزان للأسرع ومن باب الاختصار، وبعدها عرف الاسم على جازان بشكل واسع، والمتتبع لتاريخ منطقة جازان يجدها تحتوي على آثارٍ كثيرة تعود في تاريخها إلى حوالي 8000 سنة قبل الميلاد.

منطقة جازان

واسم جازان يطلق في العادة على المنطقة التي تقع فيها وادي جازان التي كان يطلق عليها منذ زمن سيدنا سليمان، كما أطلق الاسم على جميع المناطق التي تقع تحت إدارة مدينة جازان، حيث عُرفت منذ القدم  على مستوى التاريخ على أنّها المخلاف أي المكان والمقر الرسمي السليماني، التي عرفت أنّها نسبة إلى سيدنا سليمان بن طرف الحكمي وهو الذي قام بتوحيد جميع الخلافات القائمة فيها تحت حكم إمارته، وسماها بعد ذلك باسم المخلاف السليماني وظلت معروفة به حتى يومنا هذا.

الموقع الجغرافي لمنطقة جازان

بقيت هذه التسمية بالذات تطلق على المنطقة الجغرافية الواقعة من حدود وأطراف الشرجة الواقعة في جنوب البلاد وحتى وصولا إلى بلاد حلي بن يعقوب التي تقع في الشمال، وحاليا تعتبر تابعة إلى منطقة القنفذة، ومن المعروف أن منطقة جازان أنها تعتبر الطريق في حجاج صنعاء التي يتم الإجرام نها لأداء مناسك الحج في كل عام، هي لها مكانة وأهمية كبيرة من أجل موقعها الاستراتيجي على سهل تهامة الساحلي، وهي من الناحية التجارية تشكل نقطة رئيسية في التصدير والشحن وهي منطقة عرفت بالزراعة بسبب تواجد قنوات الري بشكل كبير فيها.

أهم المحاصيل الزراعية في جازان

كان من أبرز المحاصيل الزراعية التي عرفت واشتهرت بها هي : الأرز والشعير والقمح والدخن والذرة والسمسم والملح والتمور، كما توجد فيها جميع أنواع الأسماك التي يتم تصديرها لأكثر من منطقة، أي أنها منطقة متنوعة النشاطات التجارية من ناحية الصيد الزراعة والتصدير وبناء السفن وتعدين الملح أيضا، وكان وقوع هذه المنطقة على ارتفاع حوالي 19 مترا عن فوق مستوزى سطح البحر له تأثير قوي في الاتصال بالحضارات وتبادل الخبرات والثقافات بين المناطق المجاورة، وهي تتميز بهذه المعالم التي تجعلها محط أنظار الكثير من المواطنين.