من هو طاووس الملائكه ولماذا سمي بهذا الاسم

من هو طاووس الملائكه ولماذا سمي بهذا الاسم، يعتبر من الأسئلة التي يبحث الكثير من الناس عن إجابة لها، لأن هذا الاسم شائع الاستخدام في العديد من الروايات، خاصة عند النساء الإسرائيليات، لكن يجب إثباته ؛ لأن بعضها يتعارض مع ما جاء في القرآن والسنة النبوية، كما استخدم في العقيدة الإيزيدية، ومن هذه المعطيات ومن خلالها نضمن الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح وسبب ذلك كما سيتم شرح الاسم وبيان أهم المعلومات حول صحة هذا العنوان، بالإضافة إلى بيان طاووس ملائكة ويب الإسلام.

من هو طاووس الملائكه

وقد ورد في نساء بني إسرائيل أنه يدعو الشيطان طاووس الملائكة، ولكن هذا لم يثبت في الأحاديث الصحيحة ؛ لأن الشيطان لم يكن من الملائكة الناطقين، وهو من دنيا الجن، حيث قال تعالى – في كتابه المقدس من الجن ففسق بأمر ربه) حيث قال الحسن البصري رحمه الله “لم يكن ملاكاً بين الملائكة.

  • الشيطان ولكن هذا لم يثبت في كتاب الله أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -.

لماذا سمي طاووس الملائكة بهذا الاسم

وأوضح بعض العلماء أن إبليس أطلق عليه اسم طاووس الملائكة لأنه من أجد الملائكة في العبادة، وهذا غير صحيح ولم يذكر في كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- السلام عليكم – أن إبليس سمي بهذا الاسم لأنه كان كافرا بالله النساء الإسرائيليات والكثير منهن يتعارضن مع النصوص الصريحة للقرآن الكريم خلق الشيطان من الجن، فكيف يدعى ملكًا أو طاووسًا من الملائكة، أو معلمًا للملائكة، كما يقول بعض الجهلة، لأنه لم يكن أبدًا ملاكًا بين الملائكة، ولا حتى طرفة عين من الملائكة عينه لما قال – تعالى – {وَخَلَقَ الْجانَّ مِن مارج مِنْ نَارٍ}.

هل إبليس من الملائكة إسلام ويب

أن الشيطان ليس من الملائكة ولا صورة الملائكة كما هو من الجن كما ورد في القرآن الكريم أنه خلق من نار خاطفة لا من نور كالإقصاء الشيطان من الملائكة لا يعني أنه من نوعهم، بل عبد معهم، فأطلق عليه اسمهم كحليف، أطلق عليه اسم قبيلة، كما قال ابن حزم في باب الملل العواطف والنحل

وزعم البعض أن إبليس ملك، فعصى عيا الله ؛ لأن الله تعالى أنكر هذا قوله إلا إبليس كان من الجن وقائلين هل تأخذونه هو وذريته بدوني ولا ذرية للملائكة وإخباره أن إبليس خلق من نار السموم، وصدق عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خلقت الملائكة من نور، النور غير النار بلا شك، فيصح أن الجن من غير الملائكة الله اعلم.

مقالات ذات صلة