ماذا تفعل الحائض في العشر الأوائل من ذي الحجة

ماذا تفعل الحائض في العشر الأوائل من ذي الحجة، يولي الدين الإسلامي اهتمامًا كبيرًا بالمرأة المسلمة وأبرزها بأحكام قانونية وضوابط خاصة تزيل عنها المشقة والإحراج بما يتناسب مع بيولوجيتها الخاصة الدين الإسلامي يخاطب الرجال والنساء ويعاملهم معاملة عادلة ويحمي كل منهم ويعطيهم حقوقهم ويوضح واجباتهم، وقد أوضحت أحكام القرآن والسنة للمرأة ما عندهن وماذا لديهن وذلك بإبراز العبادات التي يمكن للحائض أداؤها في العشر الأوائل من ذي الحجة.

ماذا تفعل الحائض في العشر الأوائل من ذي الحجة

للمرأة الحائض قواعد خاصة في العبادات لا يجوز الصلاة والصيام ولمس القرآن ونحو ذلك في العشر الأولى من ذي الحجة يستحب للمسلمين عامة الإكثار من العبادات، فماذا تفعل الحائض في العشر الأولى من ذي الحجة، ومنها

  • قراءة القرآن الكريم نص كثير من العلماء على تحريم قراءة القرآن على الحائض حتى تطهر، لكن بعض العلماء قد ذكروا أنه يجوز لها قراءة القرآن من الهاتف المحمول دفاتر الهاتف أو الشروح، فيكون المنع عنها هو النهي عن لمس القرآن.
  • زيادة الصدقة من أفضل الأعمال الخيرية الصدقة، وإعطاء المال للفقراء والمحتاجين في العشر الأوائل من ذي الحجة، ويجوز للحائض.
  • التوبة الصادقة والابتعاد عن المعصية والحائض مع أنها لا تستطيع أداء جميع العبادات إلا أنها تستطيع أن تتوب بصدق وتتجنب المعصية إذا عصت الله تعالى فإن المعصية سبب من أسباب الطرد رحمة الله.
  • الحائض تكبر وتحمد الله وتفرح وتذكره من حسنات الحائض في العشر الأولى من ذي الحجة ذكر الله تعالى، وهو من أعظم العبادات والطاعة.
  • وتزايد في الحسنات تربية الوالدين، وإقامة القرابة، ونشر السلام، وإطعام الطعام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والعفة، وزيارة المرضى، وعدم إيذاء المسلمين، والدعاء للإخوة وراء الغيب، سكون الصندوق، هجر الكراهية، تعليم الأطفال، إلخ.

هل يجوز الدعاء للحائض في العشر الأوائل من ذي الحجة

يجوز للحائض أن تدعو الله وتذكره في العشر الأوائل من ذي الحجة، ولا خلاف بين أهل العلم في هذا الأمر، وأمرها بما يفعله الحاج إلا الطواف، وأن يشمل الذكر والصلاة ونحو ذلك، ليقرأ الحاج التلبية ويذكر الله ويصلي، فيجوز للحائض، وتستحب أن تصلي إلى الله في عشر ذي الحجة.

ما يجوز للحائض وما يحرم في العشر الأولى من ذي الحجة

ذكر رجال العلم أن للحائض ما يشرع لغيره في العشر الأوائل من ذي الحجة، كذكر الله تعالى، وتمجيده، وحمده، وقول كلامه، واستغفاره والتوبة، وسماع القرآن من تلاه، وسماع العلم، والمشاركة في دوائر العلم، والاستماع إلى ما ينتقل من دوائر العلم ودوائر القرآن والاستفادة منها كالآخرين، ولا حرج في قراءتها عن ظهر قلب بما أن الحيض مطول وكذلك فترة النفاس، خلافا للجنوب، فإن الجنابة لا تقرأ القرآن، سواء من المصحف أو عن ظهر قلب حتى يغتسل، وبهذا تعلم أن الحائض تشارك في كل خير لا يمنع إلا من مس القرآن إلا للصلاة ولأنها لا تصلي ولا تصوم حتى ينتهي الحيض والنفاس فإنها تقضي صومها بلا صلاة والله أعلم.

فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

العشر الأول من ذي الحجة من أعظم الأيام وأفضلها، ومن فضائلها ما يلي

  • وقد أقسم الله القدير بهذا في كتابه الحكيم الله عز وجل عظيم ولا يقسم إلا العظيم.
  • العشر من ذي الحجة هي الأيام الصافية التي يشرع فيها ذكر الله وقد وصف الله – العلي – عباده في هذه الأيام أن يتذكروه بما أعطاهم من الماشية.
  • شهد لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – أنها أفضل أيام الدنيا روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل أيام الدنيا العشر – أي عشر ذي الحجة قيل أليس مثلهم في سبيل الله قال ولا أمثالهم في سبيل الله إلا الرجل الذي يغطي وجهه بالتراب.
  • فيه يوم عرفة ويوم النحر، وهما من أعظم الأيام.
  • فيه تلتقي راهبات العبادة فيه صلاة، وصيام، وحج، وإحسان، وإحسان، ودولة، وحسنات.

أجر العمل في العشر الأوائل من ذي الحجة

وقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة صحيحة عن العمل في العشر من ذي الحجة، ومكانتها، وأجرها، ومن بين ما ورد ما روى عبد الله بن عباس – رضي الله عنه رضي عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما من أيام للعمل الصالح فيها أحبه إلى الله من هذه الأيام أي العشر) أيام قالوا يا رسول الله، ولا حتى الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا إذا خرج الرجل بنفسه وماله ولم يرد منه شيئًا.

مقالات ذات صلة