هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة، ليس من المعتاد على المسلمين ان يشاهدوا تعامد الشمس فوق بيت الله الحرام لأنه يعتبر من الأسئلة التي تكثر في أذهان كثير من الناس بعد تعرض الكعبة المشرفة للعمود الشمسي، إلا أنها تعتبر من الظواهر الطبيعية في الكون التي تحدث مرتين في السنة، باعتبارها ظاهرة العمودية وتعتبر من الأساليب التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بشكل دقيق للغاية، الدقة ومن هذه البيانات ومن خلال سطورنا التالية سنتعرف على مفهوم عمودي الشمس وبيان ما إذا كانت هذه الظاهرة من آيات الساعة.

هل تعامد الشمس على الكعبة من علامات الساعة

لا تعتبر الشمس المتعامدة على الكعبة من علامات الساعة، لذلك لم يرد دليل شرعي في القرآن أو سنة النبي على تفسير ذلك ؛ لأن هذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الطبيعية الموجودة ممثلة من أشعة الشمس التي تسقط بشكل عمودي على سطح الأرض نتيجة دوران الأرض حول الشمس بالإضافة إلى الموقع الجغرافي لمكة المكرمة بين مداري السرطان والجدي مما يجعل الشمس متعامدة مع الكعبة مرتين في السنة وبذلك تصل الشمس إلى نقطة عمودية تقارب 90 درجة في الوقت الذي تحدده السلطة الفلكية للمملكة العربية السعودية مما يؤدي إلى اختفاء ظل الكعبة المشرفة وكلها حوله..

معلومات عن ظاهرة التعامد الشمسي

وهي من الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس، لأنها تتسبب في سقوط أشعة الشمس عموديا تقريبا 90 درجة على سطح الأرض، لأن هذه الظاهرة الطبيعية تحدث مرتين في السنة لجميع المناطق والتي تقع على خطوط عرض أقل من 23.5 درجة بين مدار السرطان والجدي، ومرة ​​واحدة لجميع المناطق الواقعة في أحد المدارات، حيث تسبب ميل الأرض في عدم حدوث هذه الظاهرة بشكل دوري، بالإضافة إلى أوقات تختلف الأشعة الشمسية العمودية على الأرض وفقًا لخطوط العرض في المناطق.

متى تكون الشمس متعامدة على الكعبة 2023

تعتبر عمودي الشمس من الظواهر الطبيعية التي يشهدها الكون مرتين في السنة، وقد لوحظ أول تعامد للشمس على الكعبة يوم السبت الموافق 28 مايو 2022 الساعة 1218 ظهراً كظاهرة العمودية الشمسية  يحدث بسبب موقع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان، وخلال هذه الحركة تصبح الشمس متقاربة مع الكعبة المشرفة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان في مايو، بالإضافة إلى عندما تعود إلى خط الاستواء عندما يأتي من مدار السرطان، وتحدث هذه الظاهرة أيضًا في أوقات مختلفة من السنة، إلى جانب أن الشمس ستميل في سماء المناطق البعيدة في نفس اللحظة المتعامدة.

استخدام ظاهرة التعامد الشمسي لتحديد اتجاه القبلة

وهي من الظواهر التي استفاد منها القدماء لمعرفة اتجاه القبلة ؛ لاحتياجهم إليها في جميع المناطق البعيدة عن مكة المكرمة ؛ لأن هذه الطريقة تعتبر من أدق الطرق ولا تختلف من تقنيات الرصد الحديثة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة غير مناسبة للجميع في جدة والطائف بسبب موقعهم بالقرب من مكة المكرمة وتتمثل بزرع قطعة من الخشب متعامدة على الأرض لرصد الظل، لأن ويكون اتجاه القبلة في الجهة المقابلة، فيشير امتداد الظل إلى مكان الكعبة.

مقالات ذات صلة