أمثلة بيع الكالئ بالكالئ

أمثلة بيع الكالئ بالكالئ، قد لا يحب كثير من الناس معنى هذا البيع عند سماع اسمه، وقد أطلق عليه أهل العلم بيع الديون بالديون، وهذا ما أصبح شائعا وانتشر بين المسلمين من المسلمين لجهلهم بأحكام البيع الشرعية، ولكن من النادر سماع اسم هذا البيع بين عامة المسلمين، فلا بد من تعريفه من خلال عرض بعض الأمثلة الشائعة عليه وبيانه وتعريفه وعرض العديد من الأمثلة منه.

أمثلة بيع الكالئ بالكالئ

يجب على المسلم أن يعلم أن بيع الدين بالديون أو المشتري للمشتري يتخذ أشكالاً وأمثلة كثيرة، وقد ذكر العلماء أن معظم صوره محرمة وممنوعة في الشريعة الإسلامية، وقد ذكر كثير من العلماء أنها كاملة ومن أمثلته المشهورة ما يلي

  • بيع دين سبق تسويته وتسويته بدين مشابه من نفس النوع أو من نوع مختلف لطرف آخر من نفس المدين، كما لو كان على رجل دين من شخص آخر وطرف ثالث عليه نفس الدين من المدين نفسه نفس الشخص فيبيع أحدهم ماله عليها بما يدين له به المالك.
  • ولبيع دين مؤجل سبق الحكم عليه بدين إلى غير مدين بسعر موصوف في الدين ومؤجل، وهو ما يسمى بيع الدين مقابل دين.
  • ثم أن يبيع دينًا سبق تحديده في الماضي لمدين لنفسه بدين آخر، بزيادته، إما لسداده أو تحصيله.
  • إذا كان على كل منهما دين من نوع آخر، كالذهب والفضة، فتبادلوا ولم يأتوا بشيء، فلا يجوز، سواء كانت فورية أو متأخرة، اشترط، فكيف إذا كانا السيولة النقدية.

معنى بيع الكالئ بالكالئ

بيع المشتري للمشتري كما عرّفه العلماء بيع دين بدين، وقد ورد فيه حديث ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم والخداع والله أعلم.

حكم بيع الكالئ بالكالئ

أجمع رجال العلم على تحريم بيع المدين بدين أو دين على تحريمه، والإجماع على ذلك نقله كثير من أهل العلم، ونصه في موسوعة الفقه (أحمد بن المنذر) ونقل ابن رشد والسبكي وغيرهما إجماع أهل العلم على عدم جواز بيع الديون بالديون ” ولا يجوز إطلاقا، كما ذكر الزهيلي في الفقه الإسلامي، فقال «بيع الدَّين الدين الدائن وهو ما يسمى ببيع المشتري للمشتري، أي دين بالديون، وهو بيع محرم شرعاً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك البيع لمن يعتبر بغيره، وقيل أجمع الناس على عدم جواز بيعه، وبيع دين بدين، سواء كان البيع للمدين أو لغير المدين والله أعلم.

سبب النهي عن بيع الكالئ بالكالئ

والحكمة في النهي عن بيع المدين وتحريمه أن البيع إذا كان للمدين نفسه يترتب عليه الربا في أغلب الأحوال علما أن السبب في ذلك هو الخداع والفتن والفتنة والله ورسوله أعلم.

أمثلة على البيع المحرم

في نمط بيع الماشية للماشية، هناك أنواع كثيرة من البيع حرمها الإسلام، ومن هذه الأشكال نذكر ما يلي

  • البيع المجهول إذا كان البائع مجهولاً، يكون البيع باطلاً وباطلاً، ويؤدي الجهل بالبيع إلى نزاع حاد بين الأطراف المتعاقدة.
  • والبيع المشروط أي أن البيع مشروط بوجود أمر آخر لا علاقة له بذلك البيع.
  • ثم بيع العين الغائبة وهي العين التي يملكها البائع وهي موجودة في الواقع ولكنها غير ظاهرة.
  • البيع بثمن ممنوع إذا كان البيع بثمن ممنوع، كالخمر ولحم الخنزير، فهو باطل عند الحنفية.
  • والبيعين في بيع واحد أو شرطين في بيع واحد كأن أقول لك بعت سيارتي بشرط أن تبيعني بيتك.
  • ثم بيع نجش وهو زيادة سعر السلعة، ولا ينوي شرائها، بل زيادة سعرها مع غيره، فيشتريها بثمن أعلى من سعرها.

مقالات ذات صلة