هل ام الرسول مسلمة

هل ام الرسول مسلمة، وما مصير والدي النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة، ما يبحث عنه كثير من المسلمين، والجدير بالذكر أن الكثير من الشرفاء وقد ورد الحديث الذي يروي ويصف أحوال أهل الزمان يوم القيامة من قبلهم بينت أم الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت مسلمة ماتت على إيمان.

هل ام الرسول مسلمة

وقد لاحظ أهل العلم أن ظاهر الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن أم الرسول ليست مسلمة بل من أهل الشرك وطلبت منه الإذن بزيارة قبره فأذن لي ” وشرح أهل العلم هذا الحديث أن سبب المنع كفرها، واستغفار الكفار لا تجوزه الشريعة الإسلامية، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم صراحة أن والدته في النار لأبي رزين، الذي سأله عن والدته، وذكر أهل العلم أنه يحتمل أن يصلهم أهل الفترة الذين لم يصلوا حديث إبراهيم عليه السلام، فيومونهم من القيامة والله أعلم.

هل أم الرسول في الجنة أو النار

أم النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر أهل العلم ماتت كافرة ولم تدخل الإسلام ماتت مشركة قبل الإسلام، فمن مات كافرا فهو في نار ولا ينفعه الأقارب، ومن مات في تلك الفترة وكان على ما عبد العرب الأصنام، فهو في النار، ووصل إليهم نداء إبراهيم وغيره من الأنبياء والمرسلين، وقد ورد ذكره في عون المعبود

مصير والدي الرسول ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مصير والدي الرسول صلى الله عليه وسلم في المستقبل فقال

استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لعمه أبي طالب ولم يأذن له فاستغفر لأمه لم يأذن له، وسئل عن رجل مات في الجاهلية، فقال إنه في النار، فلما رأى ما في وجه الرجل قال أبي ووالدك في النار وبلغتهم دعوة إبراهيم، وثبت عليهم الحجة إذا ماتوا من الكفر بالله، فهم من أهل النار أما من لم يصل إلى المكالمة ولا يعرف شيئًا ؛ هذا شأنهم عند الله، فهم يعتبرون من أهل العصر.

مقالات ذات صلة