خطبة النبي في اخر جمعة من شعبان مكتوبة
خطبة النبي في اخر جمعة من شعبان مكتوبة، يبحث الكثيرين من الناس عن خطبة جمعة للنبي محمد -صل الله عليه وسلم- عن شهر شعبان، وخطبة النبي في شعبان مكتوبة نقدمه لكم، هي ما سيناقش موضوع هذا المقال، حيث انتشرت الخطبة المنسوبة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين المسلمين في شهره شعبان، حيث قيل أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يودع شهر شعبان، وفي المستقبل شهر الرحمة والمغفرة، ويختص من خلال هذا المقال بتوضيح صحة هذه الخطبة، وبيان صفتها المذكورة، بالإضافة إلى إلقاء خطبة مكتوبة في يوم الجمعة الأخير من شعبان.
خطبة النبي في اخر جمعة من شعبان مكتوبة
كان من المعتاد عند بعض المبتكرين أن يلقي الرسول صلى الله عليه وسلم خطبة يوم الجمعة الأخير من شعبان، لكن أهل العلم أشاروا إلى أنه لم يذكر في نصوص الكتب الشرعية الصحيحة، من السنة والحديث، أي دليل أو نص صحيح يدل على وجود هذه الخطبة أو أن النبي صلى الله عليه وسلم ألقى خطبة محددة في آخر جمعة من الشهر، من شعبان وأهلهم أطلقوا عليها خطبة شعبان، وذكر أهل العلم أن هذه الخطبة المقصودة نزلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما فيها من كلام مخالف، الشريعة الإسلامية، وتحتوي على المبالغة والبدع، كثير والله ورسوله أعلم.
نص خطبة النبي في يوم الجمعة الأخير من شعبان
والمهم أن نعلم أن الخطبة النبوية في الجمعة الأخيرة من شعبان ليست صحيحة، بل هي من صنع رسول الله في حديث طويل جداً ظهر فيه ما يلي
عن الرضا عن أسلافه عن علي رضي الله عنه خاطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم في اخر يوم، جمعة من شهر شعبان وقال يا أيها الناس إن شهر الله قد جاءكم بالبركة والرحمة والمغفرة، وهو شهر لله أفضل شهوره أيامه أفضل أيامه لياليه، هي أفضل الليالي وأفضل أوقاتها، إنه شهر دُعيت فيه إلى ضيافة الله وصُنعت بين شعب شرف الله، فأسأل الله ربك بنياته الطاهرة وقلوبه الطاهرة أن يوفقك في الصوم وتلاوة كتابه، البائس هم كل الشقيرين المحرومين من مغفرة الله في هذا الشهر العظيم، ويذكرون جوعكم وعطشكم فيه، وجوعكم وعطشكم يوم القيامة، وإعطاء الصدقات لفقيركم ومساكينكم، وإكرامًا لشيوخكم، وارحم صغارك، وحافظ على صلاتك، أفضل أعمال هذا الشهر الإمتناع عن نهي الله، يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى صلى الله عليه وآله وسلم فقلت ما يبكيك قال أبكي على ما يستحيل عليك في هذا الشهر، كأنني كنت معكم وأنت تصلي إلى ربك، وتبعك أشد الناس بؤسًا، يليك أتعس الأخ الأول، من ناقة ثمود القاحلة، فضربك على قرن وصبغ لحيتك بها، فقلت يا رسول الله، وهل هذا في أمان ديني قال نعم في أمان دينك، فقال صلى الله عليه وسلم يا علي أنت مني روحي، حربك حربي، وسلامك سلامي، هو من يحبك فقد احبني ومن يحتقرك فقد رفضني.
خطبة الجمعة عن شهر شعبان مكتوبة
بعد الاطلاع على خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر جمعة من شعبان ورد ذكرها في رواية الحديث الضعيف الذي رواه سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألقى عليه الصلاة والسلام خطبة على الصحابة الكرام في آخر يوم من شهر شعبان، وقد ورد في الرواية أنه قال
“خاطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر أيام شعبان وقال أيها الناس الطيبون! لقد طغى عليك قمر عظيم، قمر مبارك، قمر فيه ليلة أفضل من ألف شهر، كان كمن أوفى فريضة في غيره، ومن أوفى فيه واجبا، مثل من قام بسبعين واجبا في غيره، وهو شهر الصبر – والصبر ثواب في الجنة – وشهر العزاء، وشهر زاد فيه نصرة المؤمن، وسرعان ما أخطأ فيه تغفر ذنوبه، ويخرج عنقه عن النار، ويكون له أجر مثله، دون أن ينقص أجره في أقل تقدير، قلت يا رسول الله! ألا نجد كلنا ما يفطر به الصائم ! قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن الله يعطي هذا الأجر لمن أفطر برشفة لبن أو تمر أو شراب ماء، ولمن أشبع الصائم، يسقيه الله من الحوضين ولا يعطش حتى يدخل الجنة، وهو شهر بدايته رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره النجاة من النار، الله يغفر له وينقذه من النار “.
ما حكم الكذب على رسول الله -صل الله عليه وسلم-
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر، وهو من الذنوب النبيلة التي ينكرها الدين الإسلامي “، ويرى كثير من أهل العلم أن من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم عمدًا فقد كفر، فمن كذب على الرسول كمن كذب عليه، وهذا يشمل من كذب، حديث صحيح ومن أضاف إلى حديث وضعه فيقوله عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال بعض أهل العلم أنه ليس كافرا ولكن عذابه شديد والله يعرف الأفضل.
