ما هي ناصفة شعبان؟
ما هي ناصفة شعبان؟، يشار الى ناصفة شعبان بكونه الليلة التي ينتصف بها الشهر وتكون مع مساء اليوم الرابع عشر من شعبان ليدخل يوم الخامس عشر بعد انتصاف الليل بها وتعتبر هذه الليلة من الليالي ذات الفضل العظيم، حيث ورد ذكر مجموعة من الأحاديث النبوية في أهميتها وفضلها، مما يدل على أنها من الليالي التي يستحب فيها ويصوم النهار ويصلي الليل، وفي هذه السطور يقدم أبرز ما ورد في ليلة منتصف الشهر شعبان وفضائله ولقاء، بالإضافة إلى العديد من المعلومات المهمة عن هذه الليلة.
ما هي ناصفة شعبان؟
ليلة منتصف شعبان هي ليلة الخامس عشر من شعبان، وهي الليلة التي تسبق اليوم الخامس عشر، وتبدأ هذه الليلة بغروب الشمس في الرابع عشر من شعبان، وتنتهي بالفجر من يوم الخامس عشر من الشهر وهي ليلة ذات أهمية خاصة في الإسلام، والسبب هو نقل القبلة من القدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة في السنة الثانية للهجرة على الأرجح، وأن المسلمين أمضوا قرابة ستة عشر شهرًا في الصلاة للمسجد الأقصى، ولأنها احتوت على العديد من الأحاديث النبوية في فضلها وأهميتها ويسلمها المسلمون بالصلاة والذكر تلاوة القرآن والدعاء.
متى ليلة منتصف شعبان
ويصادف موعد ليلة منتصف شهر شعبان الليلة التي تسبق اليوم الخامس عشر من شهر شعبان ابتداء بآذان المغرب لصلاة اليوم الرابع عشر من شعبان ونهايته وتكون الليلة مع فجر اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، وينبغي على المسلم أن يستثمر هذه الليلة في المزيد والمزيد من العبادات والعبادة وإزالة الذنوب والخطايا الكبيرة والصغيرة.
فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة منتصف شعبان لها أهمية كبيرة، حيث تتفوق فيها على باقي ليالي الشهر، بل إنها تفوق في أهميتها ليالي كثيرة في الأشهر الأخرى كثرة قراءة القرآن والعمل الصالح من الصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأمور التي يؤجر عليها المسلم.
وقد وردت بعض الأحاديث فضل ليلة نصف شعبان في أن هذه الليلة هي إضافة إلى سائر الليالي، وقد أعطى بعض العلماء هذه الليلة أولوية كبيرة، ومنهم من قال ما معنى ذلك إنها ليلة في منتصف شعبان لا ليلة القَسَم، وفي هذه الليلة يقضي الله سبحانه وتعالى كل ما سيحدث عباد في العام القادم من عيش أو مصائب، فالله تعالى يقدم ما يشاء ويؤجل ما يشاء.
اعمال ليلة ناصفة شعبان
على المسلم أن يحرص على أداء العبادات ليلة منتصف شعبان، وأن يتخلى عن الشرك الكبير والصغير، لأنه يجب عليه أن يغفر لإخوانه، ويتجنب الأمور المستحدثة، وهناك العديد من الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها. وقد يقترب الله في هذه الليلة ومنها ما يلي
- صلاة الليل.
- زيادة تلاوة القرآن الكريم.
- الإفراط في طلب المغفرة.
- سائلين الله تعالى الرحمة والعرفان والمغفرة.
- إلحاح الطلب.
- ذكر الله تعالى وزيادته.
حكم قيام الليل في منتصف شعبان
وقد اختلفت أقوال العلماء في حكم قيام ليلة منتصف شعبان وصومها، وهذا الاختلاف يعود إلى اختلاف نصوص هذه الليلة ودرجة اعتمادها وتعرض للرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، ونُقل عن الإمام ابن تيمية أن جماعات السلف كانوا يؤدونها، بينما كره علماء المالكي والحنفي الاجتماع للصلاة هذه الليلة في المسجد أو في غيره واعتبروا ذلك من البدع التي لم تذكر في الشريعة بسبب الأحداث التي قامت فيها جماعة من المسلمين بأداء صلاة خاصة ليلة منتصف شعبان تسمى صلاة الرغب هاتان الصلاتان من البدع المقيتة، فلا تنخدع بذكرهما في كتاب قطة القلوب وإحياء علوم الدين، ولا بالأحاديث الواردة فيها، فهي كلها باطلة وقد ورد في فضل ليلة وسط شعبان عدة أحاديث، بعضها يصلح للقراءة، وبعضها ضعيف لا يمكن قراءته وقال عطاء بن يسار لا ليلة بعد ليلة القدر خير منها في ليلة منتصف شعبان، نزل الله تبارك وتعالى إلى الجنة السفلى، ويغفر جميع عبيده، ما عدا المشرك، والمشاجرة، وأقسى القرابة.
لماذا سمي شعبان بهذا الاسم
وقيل إن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم هو أن هذا الشهر تزامن مع تشعبات العرب في بلاد الزمان التي سميت بهذا الاسم، للبحث عن ماء للرعي والإقامة كما قيل في سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم الذي كان العرب ينشرونه في هذا الشهر لطلب المعركة بعد تركه في الأشهر الحرم ولا سيما شهر رجب السابق لشهر شعبان.
