ما هي عروس البحر الأحمر
ما هي عروس البحر الأحمر، تمتاز مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية بموقعها الاستراتيجي، وتوفر عوامل الجذب السياحي فيها، ما هي عروس البحر الاحمر، تشتهر بعض المدن المتميزة في العالم بعناوينها التي تظهر أهم مزاياها مثل موقعها الجغرافي أو جوانبها الطبيعية والثقافية، فعلى سبيل المثال، يطلق على مدينة الإسكندرية اسم عروس البحر المتوسط بسبب موقعها الجغرافي بالإضافة إلى مكانتها التاريخية، وفي هذا المقال تجيب على هذا السؤال، ثم تتناول أهم المعلومات المتعلقة بها.
ما هي عروس البحر الأحمر
يُطلق على مدينة جدة السعودية اسم عروس البحر الأحمر، نظرًا لموقعها الجغرافي المطل على البحر الأحمر، مما جعلها أبرز مكان لاستقبال التجار والحجاج منذ قرون عديدة، إلى جانب احتوائها أيضًا على سائح، ثروة من مواقع الغوص ذات المستوى العالمي مع درجات حرارة مثالية وشعاب مرجانية رائعة، كما أنه مركز تجاري مهم للمال والأعمال في المملكة.
تاريخ مدينة جدة القديم
لمدينة جدة في المملكة العربية السعودية تاريخ طويل جدًا حيث كشف علماء الآثار عن وجود حفريات أثرية تعود إلى 5000 عام على أرض جدة ويشار إلى أن الإسكندر الأكبر مر بجدة ما بين 356 و 326 قبل الميلاد، وفيما يلي أبرز المحطات التاريخية التي شهدتها عروس البحر الأحمر
- اتخذت قبيلة القدس العربية مدينة جدة موطنًا لها بعد انهيار سد مأرب في اليمن عام 115 قبل الميلاد.
- حاولت الدول المتعاقبة مثل الدولة السلجوقية والأيوبيين والمماليك السيطرة على مدينة جدة لما لها من أهمية جغرافية واقتصادية.
- في العصر المملوكي، بنى السلطان قانصوه الغوري حصنًا حول جدة لحمايتها من الهجمات البرتغالية.
- ظلت الأسوار المحيطة بالمدينة قائمة حتى عام 1947 م.
- منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، شهدت مدينة جدة اهتمامًا كبيرًا بتحويلها إلى ميناء لاستقبال الحجاج المسلمين.
- كانت جدة بمثابة بوابة للحجاج المسلمين القادمين لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة.
- تميزت عروس البحر الأحمر كطريق تجاري للبضائع وميناء بحري رسمي.
- شهدت المدينة تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا نظرًا لموقعها الذي يربط بين دول مثل مصر واليمن.
أين تقع مدينة جدة
مدينة جدة هي أكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة والحجاز وثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية، كما تتميز عروس البحر الأحمر باحتوائها على أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وذات أهمية اقتصادية.
