من هم هوامير البورصة السعودية المفتوحة

من هم هوامير البورصة السعودية المفتوحة ، تعتبر الأسواق الاقتصادية والأخبار المالية تشغل الكثير من الاقتصاديين ، لأن الذين يعتبرون هذه المعلومات هي بمثابة بنك يمكنه من الربح وتحقيق أقصى ممكن من الثراء، لذك يزداد البحث عن أسماء هوامير البورصة السعودية المفتوحة، أي أصحاب السيطرة والثراء الفاحش في تلك الأسواق، الذين هدفهم الاستثمار والسيطرة على السوق المالي بكل جوانبه، لأنهم لا يعرفون سوى طريق الربح.

من هم هوامير البورصة السعودية المفتوحة

الكل يتساءل من يكون هؤلاء المستثمرين المسيطرين على سوق البورصة، وكيف ينجح أولئك الهوامير في البورصة بشكل دائم، يعتبر هؤلاء بمثابة الوحوش التي تأكل الفريسة الضعيفة في الغابة، حيث كل هدفهم هو تحقيق الربح بغض النظر عما يترتب عليه من نتائج لتدمير المنافسين الصغار في سوق البورصة، فمن المعروف أن المضاربة موجودة في مختلف البورصات حول العالم، ولكن هنا الحديث مختلف نوعا ما ، عن الخطط والاستراتيجيات التي يسير عليها المستثمرين الأقوياء من أجل السيطرة على السوق، وابعاد كل المنافسين الصغار في هذا المجال.

ساحات الهوامير المفتوحة

إن الهوامير كلمة ليست مقتصرة على أشخاص أو أفراد بعينهم ، بل يطلق هذا اللقب على الشركات السعودية الضخمة المسيطرة على جميع الأسواق ، والتي تكون بدورها مصدر سحق وطحن لأي شركة صغيرة مبتدئة في هذا المجال، يكثر تواجدهم في بورصات المملكة العربية السعودية وبورصات الخليج العربي بشكل عام لأنها من أكثر الأسواق النشيطة في مجال الأسهم والبورصة، وهذا جعل المضاربة في هذه الأماكن غير مستقرة وغير عادلة في كثير من الأوقات، والتي تكبر على حساب غيرها ، مما يجعل وجود طبقات في المجتمع السعودي بصورة واضحة، حيث تكون طبقات بمستوى عالي من الثراء وطبقات تحت خط الفقر.

كيف يعمل هوامير البورصة المفتوحة؟

إن الهوامير تكون موجودة في المملكة العربية السعودية بعدة أشكال منها :

  1. المؤسسات المالية الكبيرة.
  2. المستثمرين الكبار في البورصة.
  3. أصحاب الحصص في الشركات والمحافظ الاستثمارية.

ولكن لا بد من التحدث عنها عن آلية عملها وكيفية النظام التي تسير عليه من أجل القوة التي تملكها في سبيل السيطرة على كل الأسواق وتدمير جميع المنافسين الصغار، حيث من ضمن المنهجية المتبعة كالتالي:

  • التحكم في سعر الأسهم، وهذا من خلال الاتفاق المسبق والسري بين جميع المسيطرين، مما يساعد على غرق المنافسين الصغار وخروجهم من دائرة المنافسة بالخسارة المفجعة.
  • البيع الصوري للأسهم، ومن المعلوم أنها آلية كاذبة من أجل إجراء برتوكول معين يفرض في أسواق البورصة.
  • ارتفاع أسهم شركات السمسرة، حيث هذا الارتفاع لا يؤثر على تلك الشركات الكبيرة لتوفر سيولة واسعة، ولكن المتضرر الحقيقي هو الشركات الصغيرة التي لا تتوفر لديها السيولة الكافية.