عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي

عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي، بينما كانت تسير الطفلة لمى الروضي بصحبة اختها شوق واذا بها تسقط في البئر الذي كان ملاذها الاخير لتلفظ الانفاس فيه وتذكرنا بقصة الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر والذي مات في حادث مشابه في أحد الآبار الواقعة بمنطقة تبوك، حيث مرت تلك الحكاية لأكثر من ثماني سنوات، وحتى الآن ما زالت القلوب تتألم عندما تتذكر تفاصيل تلك الحادثة المؤلمة، وكيف أدت إلى وفاة طفل بريء من عصر الزهور.

من هي لمى الروقي ويكيبيديا

لمى الروقي طفلة سعودية من مواليد مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية ولاقت قصتها صدى واسعًا في الشارع السعودي والشارع العربي بشكل عام لأن تلك الفتاة ماتت في بئر ارتوازي عميق جدًا بعد أن سقطت فيه أثناء اللعب مع أختها ولم يستطع أحد إنقاذها لأن النافورة ضيقة جدًا للكبار و حتى السلطات المختصة لم تستطع الوصول إلى لمى الروقي إلا بعد فوات الأوان وظلت قصتها مؤلمة قلوب كل من سمعها وخاصة في المملكة العربية السعودية.

قصة الطفلة لمى الروقي

حكاية الطفلة لمى الروقي من أسوأ طرق موت الأطفال في العالم كله، لأن الطفلة كانت في نزهة مع والديها وشقيقتها في مدينة تبوك بوادي الأسمر، ثم ذهب معها الطفلة شقيقتها شوق انها تلعب في الحديقة ولكن بعد فترة طويلة عادت أختها شوق إلى والديها باكيين تشكو لأبيها خرجت ابنة لمى ولم تستطع فعل ذلك، فطلب من الدفاع المدني أن يأتي على الفور ويحفر للوصول إلى الطفل، لكن الأوان كان قد فات والطفل لم ينجح إلا بعد وفاته في بئر مظلمة عميقة بعيداً من بين جميع أفراد عائلتها وأصدقائها، تشعر بالوحدة الشديدة لطفل، لذا تعتبر قصة لما الروقي من أخطر قصص الموت وأكثرها إيلامًا.

عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي

يبلغ عمق البئر الذي سقيته لمى الروقي، بحسب مصادر الدفاع المدني، 114 متراً، وهو بئر ارتوازي قديم يقع بالضبط في منطقة وادي الأسود (وادي السبع) 30 كم من مدينة تبوك، ما يميز الآبار الارتوازية أن مقطعها العرضي لا يتجاوز 50 مترًا دور مهم في عرقلة إخراج الطفل من البئر، حيث توجد نتوءات صخرية على الجدران الداخلية للبئر تمنع أي شيء من النزول داخل البئر.

وقت خروج الطفلة لمى الروقي

بعد الانتهاء من أعمال الحفر والحفر، تمكن المختصون من الوصول إلى نقطة قريبة من قاع البئر، ورصدوا من خلال الكاميرات تحلل جسم الطفل في الماء أسفل البئر، فقللوا من قوة الشفط القوة التي كانوا يستخدمونها أثناء عملية الحفر، خوفًا من الجثة من التفتت والتشوه، وبعد عدة أيام من المحاولات الحثيثة لعدم تدمير الجسد، تمكنوا من استعادة ما تبقى من الجثة الطفلة لمى الروقي، ويذكر أن أطرافها كانت الجزء السليم من باقي جسدها، وطلبت الجهات المختصة من الأب التعرف على بقايا الجثة، لذلك أكد والد الطفلة أنها كانت سليمة وهي ابنة لما الرقي، في مشهد تقشعر له الأبدان لصفات القدر الوحشية.

والدة لمى الروقي حلمت بوفاة ابنتها

وفي محادثة لاحقة مع والدة الطفلة، لمى الروقي، ذكرت تلك الأم، التي كانت حزينة على فقدان ابنتها، أنها رأت ابنها الأصغر، الذي توفي قبل خمسة أشهر، في حلمها وأنها أخبرته أن أخت لمى ستأتي لزيارته وعليه أن يعتني بأخته أخذت والدة لمى هذا الحلم كنبوءة بالحادث الذي أودى بحياة ابنتها لمى، لكنها لم تهتم بهذا الأمر في في ذلك الوقت، إيمانا منه أن الحياة كانت في يد رب العالمين فقط، لذلك خفف من حدة الصدمة لهذا القلب الأمين.

هل خرجت لمى الروقي من البئر

حقيقة قتل والد لمى الروقي ابنته

بعد انتهاء قصة وفاة لمى الروقي بتلك الحادثة المؤلمة، انتشرت شائعات كثيرة في المملكة العربية السعودية، وخاصة في منطقة تبوك، تتهم والد الطفلة لما الروقي بضلوعه في قتل ابنته، إهمال الاتصال المبكر بفرق الإنقاذ والدفاع المدني عن قصد مما أغضب الأسرة المكلومة بفقدان ابنتهم الحادثة، معبراً عن أسفه لحالة المجتمع الذي لم يرحم تلك الأسرة التي فقدت أحد أبنائها بأكثر الطرق مأساوية، ويشار إلى أن الحقيقة الوحيدة والموثقة هي التي نقلتها لمى الروقي الأخت شوق أي أختها لمى كانت تلعب معها عندما انزلقت قدمها في حفرة البئر وسقطت فيها.

مقالات ذات صلة