تصفية عائلة رميا بالرصاص.. جريمة جديدة تهزّ الليبيين
تصفية عائلة رميا بالرصاص.. جريمة جديدة تهزّ الليبيين، في جريمة مروعة هزت الشارع الليبي هذا اليوم حيث قتل الاب مع عائلته برصاص مسلحين بعد استهداف سيارتهم مساء السبت / الأحد في مدينة الزاوية غربي ليبيا في جريمة قتل صدمت الليبيين وفتحت باب النقاش حول تنامي معدلات الجريمة وتصعيدها الاغتيالات في مدن غرب ليبيا وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية كان عائدا إلى منزله بعد صلاة العشاء برفقة زوجته وابنه وابنته، عند وصولهم إلى مدرسة الحرية الواقعة وسط مدينة الزاوية، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الخلف، ما أدى إلى مقتل الزوج والزوجة على الفور، فيما لا يزال الطفلان في غرفة العمليات بمركز الزاوية الطبي.
تصفية عائلة رميا بالرصاص.. جريمة جديدة تهزّ الليبيين
وهذه الجريمة ليست الأولى في مدينة الزاوية التي شهدت الشهر الماضي موجة اغتيالات طالت بعض الشخصيات والقادة المعروفين في المدينة، وكانت طريقة الإعدام متشابهة، حيث نفذوا جميعًا رميا بالرصاص، فيما لم تعرف بعد هوية الجهة التي تقف وراء القتل ودوافعها أثار هذا الحادث الإدانة على نطاق واسع، كما وصف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد حمزة، الجريمة المروعة التي ارتُكبت في مدينة الزاوية بحق عائلة قتلها مسلحون خارج عن القانون بأنها “جريمة شنيعة”، داعياً السلطات إلى عدم التزام الصمت اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الوضع الأمني أزمة المدينة التي تشهد حجمًا كبيرًا من الجرائم الإجرامية، وانتشار ظاهرة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر، وتنامي الاغتيالات والقتل خارج نطاق القضاء نتيجة الفوضى من جهته اكد رئيس اللجنة القانونية في منظمة ضحايا حقوق الانسان احمد المرابط الزيدي ان مقتل عائلة في مدينة الزاوية بالرصاص هو انعكاس كامل للواقع التي وصلت إليها الدولة ولا يستطيع أحد أن يخفيها أو يحجبها بسبب الاضطرابات الأمنية التي تعيشها مدينة الزاوية، في ظل سيطرة الميليشيات المسلحة التي تربطها علاقات متوترة مع بعضها البعض، والصراع على مناطق النفوذ.
