ما هو الكريسماس اسلام ويب

ما هو الكريسماس اسلام ويب، تزامنًا مع احتفالات المسيحيين اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر باحتفالات عيد الميلاد المجيد المعروفة باسم الكريسماس فإن الكثيرون من أبناء المسلمين والذين يشهدون مظاهر الاحتفال المختلفة من توزيع الهدايا وتزيين الشوارع بشجرة الميلاد وغيرها من الزينات الملونة يتساءلون عن الكريسماس، وهل هو عيد ديني أو مجرد تقليد سنوي يقوم به المسيحيين في مختلف أقطار العالم للتعريف بطقوسهم وعاداتهم الثقافية.

وفي إطار حرصنا على إيصال المعلومة بشكلها السليم والصحيح فإننا نُقدم لكم تفاصيل حول الكريسماس من منظور إسلامي، تابعوا معنا.

ما هو الكريسماس اسلام ويب

دينيًا يُعد الكريسماس أو عيد الميلاد من أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويحتفل به المسيحيين احياءً لذكرى ميلاد المسيح، ويوافق ليلة الرابع والعشرين من ديسمبر ونهار الخامس والعشرين من ديسمبر من كل عام وتستمر الاحتفالات به حتى يوم السابع من يناير من العام التالي وذلك لاختلاف التقويمين الغريغوري واليولياني بثلاثة عشر يومًا حيث تقوم الكنائس العاملة بالتقويم الغريغوري بإحياء الذكرى ليلة 24 ونهار 25 ديسمبر بينما الكنائس العاملة بالتقويم اليولياني تحيي ذكراه في ليلة 6 ونهار يوم 7 يناير، ويُقال أن احيائه في منتصف الليل اعتباره لوقت الميلاد وفقًا للتقليد الكنسي.

مظاهر الاحتفال بالكريسماس

تختلف مظاهر الاحتفال بالكريسماس من بلد إلى آخر ومن بيت إلى آخر وفقًا للإمكانيات المتاحة سواء كانت مادية أو حرية لممارسة العقائد الدينية على اختلافها بين مسيحية وإسلامية وغيرها، ويعمد المسيحيون إلى ارتداء الألوان الزاهية وخاصة الأبيض والأحمر وتزيين شجرة صناعية بالأضواء والألوان المختلفة وتبادل الزيارات بالإضافة إلى تناول أنواع فاخرة من الأطعمة على العشاء في وقت اجتماع العائلة والأصدقاء والجيران وغيرهم ويكون منوع بين الطير الداجنة واللحوم الحمراء

ومن أهم المظاهر في الكريسماس أنه يكون يوم عطلة رسمية في الكثير من البلاد العربية والأوروبية التي يكون فيها نسب من المجتمع مسيحيين، وتُعلق الأسر المسيحية على أبواب بيوتهم اكليل زاهي الألوان والأضواء بجانب الشجرة والتي غالبًا ما تكون أشبه بشجرة الأرز.

سانتا كلوز تقديم الهدايا للأطفال

يُعد سانتا كلوز الشخصية الأبرز التي ينتظرها المسيحيين من الأطفال للحصول على هدايا الميلاد والتي تكون عبارة عن أنواع فاخرة من الحلوى والشوكولاتة المغلفة بألوان زاهية يغلب عليها الأخضر اللامع والأحمر والذهبي ايضًا بالإضافة إلى أنواع من  الألعاب ويقوم أحد رجال الكنيسة بارتداء لباس سانتا كلوز ويحمل على ظهرة مخلاة مليئة بأنواع مختلفة من الهدايا يُقدمها للأطفال الأقل حظًا في الحالة الاقتصادية من المسيحيين ليرسم البسمة على وجوههم ويجعلهم يشعرون ببهجة العيد كغيرهم من الأطفال المسيحيين في بقاع الأرض.

يذكر أن المسلمون لا يحتفلون بمثل هذه المناسبات والأعياد باعتبارها مخالفة لما ورد في الشريعة الإسلامية ولم يرد الاحتفال بها في قول أو فعل عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعليه فإنه لا يجوز للمسلم أن يُشارك في مثل هذه الاحتفالات حتى ولو كان احتفالًا ظاهريًا كتقليد سنوي دون عمق ديني.

مقالات ذات صلة