حقيقه وفاه الشيخ عبدالرحمن السديس

حقيقه وفاه الشيخ عبدالرحمن السديس، تناقل الكثير من النشطاء على منصات التواصل خبر وفاة الشيخ السعودي عبد الرحمن السديس رئيس عام شؤون الحرمين الشريفين، التي انتشرت مواقع التواصل الاجتماعي حولها في الساعات الماضية، على لسان الشيخ عبد الرحمن السديس وهو من أعلام ومشايخ الحرم المكي، وكان منذ سن مبكرة مرتبطا بالحرم المكي واسمه صالح في جميع أنحاء الوطن العربي، ولهذا السبب آخر الأخبار عن وفاته كبيرة جدا ضجة إعلامية، وبعد التحقيق في الحقيقة تمكنا من معرفة حقيقة خبر وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس رائد مواقع التواصل الاجتماعي.

من هو الشيخ عبد الرحمن السديس ويكيبيديا

هو عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، وتسع وخمسون عاماً، من مواليد مدينة القصيم عام 1379 هـ، وبعد ذلك انتقل للعيش بمدينة القصيم الرياض، ودرس في مدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم أكمل تعليمه الثانوي بالمعهد العلمي بالرياض وتخرج منها بعد ذلك، من كلية الشريعة عام 1403 هـ، أنهى الشيخ السديس حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، وهو الرئيس العام لشؤون الحرمين، وخطيب وإمام المسجد الحرام مكة المكرمة.

حقيقه وفاه الشيخ عبدالرحمن السديس

تداولت صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، إشاعة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيس عام شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والإمام والخطيب في الحرم المكي حيث بدأ القلق يتسلل إلى قلوب البعض ممن صدقوا هذه الإشاعة، لكن من المؤكد أنها مجرد إشاعة لأن الخبر لم يتم الإعلان عنه من قبل أي جهة رسمية، وبدأ كثير من الناس يتفاعلون مع الأخبار وبعثوا بالتعازي وأبدوا الحزن، لكن سرعان ما انقلبت تلك الصفحات مرة أخرى ونفت نبأ الوفاة، مؤكدين أن الشيخ كان يتمتع بصحة جيدة وأن المقصود بالخبر هو شاعر سعودي يحمل نفس اسم الشيخ.

انجازات الشيخ عبدالرحمن السديس الجديدة

تبرع الشيخ عبد الرحمن السديس، اليوم، بعدد من الإصدارات الرئاسية الحديثة لمكتبة الملك عبد العزيز، وكانت تلك الإهداءات على النحو التالي

  • 12 مجلداً تحتوي جميعها على مخطوطات مكتبة المسجد الكبير بمكة المكرمة.
  • كتالوج يحتوي على المنشورات النادرة للمسجد النبوي.

كما دعا الشيخ عبد الرحمن السديس المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز ونائبه وفريق العمل بالمكتبة لزيارة مكتبات كل من الحرم المكي والمسجد النبوي، ولتطوير عملية البحث العلمي.

مقالات ذات صلة