عندما تحمل الرياح الرمال من المناطق التي لا يغطيها غطاء نباتي تنشأ

عندما تحمل الرياح الرمال من المناطق التي لا يغطيها غطاء نباتي تنشأ، تقوم الرياح بقطع ملايين الاميال حامبة معها حبوب اللقاح والرمال من مكان الى اخر ومصطلح العواصف هو مجرد مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تحدث في الغلاف الجوي، من التهطال البسيط إلى اضطرابات الرياح والعواصف والأعاصير الاستوائية، وللاستفادة من مزيد من المعلومات، سنتحدث عن العواصف الرملية، وكل ما يتعلق بها.

عندما تحمل الرياح الرمال من المناطق التي لا يغطيها غطاء نباتي تنشأ

وتتغير العواصف التي تظهر في منطقة تبعًا لطقس تلك المنطقة، وتستمر معظم العواصف لمدة 3-5 ساعات مثل عاصفة رملية تتناثر فيها الرمال والأتربة، بالإضافة إلى هبوب رياح قوية وسريعة تنشط الحركة من رمل وعاصفة ثلجية تتكون من كتل ثلجية ويتم توجيهها حسب حركة الثلج، لأن العواصف لها أنواع عديدة ومختلفة وكل نوع يتميز بخصائص فريدة، ومن سياقه نستنتج أن الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح هو

  • عندما تحمل الرياح الرمال من مناطق غير مغطاة بالنباتات، تنشأ عاصفة رملية

تعريف العاصفة الرملية

تعتبر العواصف من أبرز ظواهر الطبيعة وأهمها، والتي تعمل على نقل وإنتاج الموارد الطبيعية، لأن سبب حدوثها يعود إلى هبوب رياح عالية السرعة، وكما هو معروف فإن هذه الرياح سوف حمل كل ما يجدون في طريقهم من الملوثات البيئية، الغبار المعدني، بالإضافة إلى الجزيئات الدقيقة الموجودة في الغلاف الجوي أو التربة، ثم عبوره إلى القارات المختلفة، والحديث عن سبب ظهوره، يظهر عند قوة الرياح قد تجاوزت عتبة معينة، بحيث تحمل الرياح الجزيئات الموجودة في الأرض الجافة، ويتبع ذلك تكوين عواصف رملية، والتي تحدث بشكل خاص في المناطق شبه القاحلة أو القاحلة.

الاثار المترتية على العاصفة الرملية

أظهرت العديد من الدراسات أن العواصف الرملية لها آثار سلبية على المناطق التي تهب فيها، وتنقسم هذه الأضرار إلى أضرار صحية تتعلق بصحة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام، أو أضرار بيئية تتعلق بالمناطق المتصحرة بشكل خاص، كما نوضح

  • الأضرار الصحية وجد الباحثون أن الغبار الذي تحمله هذه العواصف يحتوي على سموم وملوثات مختلفة مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية والكبريت، وقد تم تشخيص بعض الأشخاص بالالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى كونه أحد الأسباب الرئيسية لنوبات الربو والحساسية.
  • الأضرار البيئية سيؤدي تزايد المناطق الصحراوية إلى زيادة حدوث العواصف الرملية، وبالتالي يؤدي إلى ترسب كميات أكبر من الرمال والأتربة المحملة بالسموم في المناطق المأهولة بالسكان.

مقالات ذات صلة