صحة تسمية شهر رجب الاصب

صحة تسمية شهر رجب الاصب، يعد شهر رجب من أشهر السنة الهجرية المباركة التي بها الاجر والثواب مضاعف عن الاشهر الاخرى، ما صحة حديث تسمية شهر رجب بالاصب، الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال، لأن شهر رجب من أشهر السنة الهجرية وهو الشهر السابع بترتيب أشهره ولأنه من الأشهر العظيمة، وقد تم إجراء الكثير من الأبحاث في الفضائل والخصائص وغيرها، ومن خلاله سنكتشف سبب تسمية شهر رجب بالعديد من الأسماء ومعاني الأسماء والسمات، سيتم شرح خصائص وفضائل هذا الشهر.

ما صفة شهر رجب

دلت السنة النبوية على أسماء هذه الأشهر وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، وحذر الله تعالى عباده من البر الذاتي في الأشهر الحرم، أي بعمل ما الله، كان سبحانه وتعالى محرمة، وأن الذنب في هذه الأشهر يتضاعف ويتضاعف لشرف هذا الوقت المحرم، فينبغي للمسلم أن يقدّر قدسية هذه الأشهر ويبتعد عن المعاصي قدر استطاعته ويفعل الكثير من الأعمال الصالحة من أجل الغلق الى الله القدير.

صحة تسمية شهر رجب الاصب

وكان صحيحاً عند العلماء أن العرب قديماً كانوا يسمون شهر رجب العصب، لكن هذا الاسم لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الصحيحة، ولا حتى عن السلف الصالح، وكان العرب في الماضي يسمون شهر رجب بهذا الاسم لاعتقادهم أن الله سبحانه وتعالى، لهم الرحمة والبركات والعمل الصالح في هذا الشهر الكريم، وهذا الاعتقاد خاطئ لأن الله تعالى ينزل عليه، فالعباد يرحمون ويباركون ويطيبون عندما يشاء ويختار من بينهم من يشاء، والرحمة والتقرب إلى الله تعالى، وجاءت الشريعة الإسلامية لنقض وبطل كل الظلم والمعتقدات التي سادت في الجاهلية، فينبغي على المسلم أن يبتعد عن أمور الجاهلية حتى لا يقع في ما الله سبحانه، وتعالى ونهى وما حرم والله أعلم.

ما الحكمة من تسمية شهر رجب بالأصب

في زمن الجهل كان العرب يطلقون على شهر رجب اسم شهر الصم، لأن العرب يعبدون هذا الشهر ولم يعد يقاتلوا فيه ويشنوا فيه الحرب، والشريعة الإسلامية حرمت المسلمين من القتال في الأشهر المقدسة، فلا يجوز للمسلمين أن يخوضوا فيها الحروب والمعارك.

من اسماء شهر رجب

قال أهل العلم إن لشهر رجب أسماء كثيرة، منها ما ورد في السنة المباركة، ومنها ما ورد في كتب التاريخ، والأخبار، ونحو ذلك، وهذه الأسماء ستذكر تباعاً على النحو التالي

  • أجيب.
  • أصم.
  • الأسوأ.
  • بالحجارة
  • الشهر المقدس.
  • الحرم الجامعي.
  • المقيم.
  • تعالى.
  • الفرد.
  • جانب السن.
  • أرفقته.
  • بيت السن.
  • أتيرا مون.
  • المبري.
  • متداخل
  • شهر الله.

لماذا سمي شهر رجب

وقد ورد في معجم المعايير اللغوية عند ابن فارس أن رجب سمي بهذا الاسم لأن كلمة رجب في الفعل تعظم، لتكبر وتدعم بما يقويها، ورجب أكثرها، وأطلق عليه العرب رجب لأن العرب منذ قديم الزمان مجدوا هذا الشهر وتوقفوا عن القتال وغيره، وأتت الشريعة وعظمها الإسلام وجعلها الله تعالى من الأشهر المقدسة التي حذر فيها عباده من ظلم أنفسهم، على المسلم أن يحترم حرمة شهر رجب والله أعلم.

فضل شهر رجب

وقال رجال العلم لم يثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في فضل شهر رجب، إلا أنه من الأشهر الحرم، السنة اثنا عشر شهرا، أربعة منها حرم، وثلاثة متتالية ذي القعدة، ذو الحجة والمحرم، ورجب مضر، بين جمادى وشعبان، وأما أحاديث أخرى في فضل الصيام والوقوف في بعض لياليها وغيرها فهي أحاديث ملفقة وكاذبة.

أهم الأحاديث النبوية في شهر رجب

انتشرت بين المسلمين أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل رجب في الصلاة والوقوف والصوم والأضحية ونحوها، وقد قال العلماء والفقهاء أنها كلها أحاديث ملفقة وكاذبة لا تصح ونذكر بعضها على النحو التالي

  • بارك الله فينا في رجب وشعبان وبلغ رمضان.
  • وفضيلة شهر رجب في الأشهر فضل القرآن على جميع الأقوال.
  • رجب شهر الله، وشعبان هو شهري، ورمضان شهر أمتي.
  • لا تهملوا أول جمعة من رجب، إنها ليلة تسميها الملائكة الراغب.
  • من صلى عشرين ركعة بعد المغرب في أول ليلة من رجب جاز له عبور الصراط بغير نجاسة.
  • من صام نهاراً في رجب وصلى ركعتين، قرأ آية الكرسي 100 مرة في كل ركعة، وفي الثانية 100 مرة قال قل هو الله أحد، لن يموت حتى يرى الكرسي في الجنة.
  • من صام ثلاثة أيام من الشهر الكريم الخميس والجمعة والسبت، يكتب الله له تسعمائة سنة عبادة – أي ستين سنة.
  • صوم أول يوم من رجب كفارة لمدة ثلاث سنوات، والثاني كفارة لمدة سنتين، ثم كل يوم لمدة شهر.

مقالات ذات صلة