سبب انقطاع العلاقات بين السعودية وتايلاند

سبب انقطاع العلاقات بين السعودية وتايلاند، توترت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتايلاند، بعد حدوث جريمة سرقة كبيرة في المملكة العربية السعودية، ولم تتهاون المملكة العربية السعودية في هذا الأمر أبداً، واعتبرت أن ما حدث هو ذنب لا يغفر ويجب أن يحدث عقبه إجراءات صارمة بشأن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبين تايلاند، ويذكر بأن الأوضاع بين تايلاند والسعودية كانت مستقرة وكانت الأوضاع بين البلدين وكانت تجمع البلدين المملكة العربية السعودية وتايلاند علاقات وطيدة جداٌ ولكن بعد هذا الجريمة التي تم وصفها بالكبيرة والخطيرة، واستغلال الأمانة تدمرت هذه العلاقات وتم اتخاذ عدة إجراءات من قبل المملكة العربية السعودية ضد التايلانديين.

تفاصيل قضية الماسة  الزرقاء

بدأت الأزمة بين الدولتين المملكة العربية السعودية وتايلاند عند حدوث عملية سرقة هزت أرجاء المملكة العربية السعودية، حيث قام عامل تايلندي بسرقة ما يزن 90 كيلو غرام من الجواهر، والتي تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار أمريكي، حيث حدثت هذه الجريمة عام 1989 ميلادي في قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض في المملكة العربية السعودية، وتم تهريب هذه الجواهر بعملية أخرى إلى تايلاند، وتسببت هذه الجريمة بمقتل 18 شخصاً من بينهم أربعة دبلوماسيين سعوديين وهو ما زاد من خطورة هذه الجريمة، والتي تسببت فيما بعد بقطع العلاقة.

قطع العلاقة بين المملكة العربية السعودية وتايلاند

تسببت هذه الجريمة العظيمة والكبيرة ضد المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات بشكل نهائي وجدي بين المملكة العربية السعودية و تايلاند، واستمر قطع العلاقة بين الدولتين إلى أكثر من 20 عاماً، ولم يتم بعد وإلى الآن إعادة ما تم سرقته من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود حيث كانت هذه السرقة تحمل عدد كبير من الأحجار الكريمة النادرة، والماسة الزرقاء النادرة ومرتفعة الثمن، لهذا كانت مكسب كبير جداً وربح عظيم لمكن تمكن من سرقتها.

قرارات السعودية بعد حادثة السرقة

بعد حادث السرقة والقتل الكبيرتين، قررت المملكة العربية السعودية اتخاذ إجراءات صارمة ضد دولة تايلاند كان أهمها إيقاف إصدار تأشيرات للعمال التايلانديين، ومنع سكان ورعايا المملكة العربية السعودية من زيارة تايلاند، وحسب محللين اقتصادين كثر أكدوا بأن الخاسر الوحيد من قطع العلاقة بالمملكة العربية السعودية هي تايلاند، فقد كلفتها هذه العملية خسارة مئات الدولارات التي كان من الممكن أن تجنيها من علاقتها بالمملكة العربية السعودية، وما زالت الجهود مسترة لإعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتايلاند.

مقالات ذات صلة