تمت بيعة العقبة الثانية في السنة التالية من بيعة العقبة الأولى

تمت بيعة العقبة الثانية في السنة التالية من بيعة العقبة الأولى، فقد سجل التاريخ الإسلامي كل الأحداث الهامة والعظيمة منذ بداية الدعوة الإسلامية والرسالة المباركة، وقد بايعنا العقبة الأولى والثانية.

متى كانت البيعة العقبة الأولى

تمت البيعة الأولى في العقبة في السنة الثانية عشرة للرسالة النبوية الشريفة، أي في العام التالي للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة شبان من أهلها المدينة المنورة حيث دعاهم إلى الإسلام وقبلوا هذه الدعوة وعادوا إلى يثرب داعياً قومه إلى دين الإسلام، وفي العام التالي جاء وفد من أهل يثرب عددهم اثني عشر رجلاً، عشرة من الخزرج واثنان من أوس مبايعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتوحيد الله تبارك وتعالى، وترك الشرك والسرقة والزنا وقتل الأبناء والافتراء والذنوب لصالح ذلك بايعوه وعاهدوه، ثم أرسل الرسول مصعب بن عامر رضي الله عنه سفيرًا للإسلام، وليعلم المسلمين الجدد تعاليم دينهم وأحكامه.

تمت بيعة العقبة الثانية في السنة التالية من بيعة العقبة الأولى

الجواب الصحيح على السؤال حصل رهن العقبة الثاني في العام التالي لميلاد العقبة الأول، لأنه سؤال مهم لا بد من معرفة إجابته، لأن عهدي العقبة من أكبرهما أحداث في تاريخ الإسلام وهي بداية انتشار الدعوة والدين، والجواب

  • الصحيح.

حيث اختلفت البيعة الثانية للعقبة عن الأولى في كثير من النقط، وكانت البيعة للعقبة في السنة الثالثة عشرة للبعثة المباركة وجاء وفد من أهل المدينة المنورة قوامه ثلاثة وسبعون فرداً واثنان النساء، وبايعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعهدوا له بعدة بنود تختلف عن فقرات البيعة الأولى للعقبة وهذا الحدث العظيم غير مسار الإسلام التاريخ من خلاله، حيث كان بمثابة مقدمة لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبناء الدولة الإسلامية العظيمة، وجعل المدينة المنورة مركزًا وعاصمة للدولة والمسلمين.

شروط بيعة العقبة الثانية

وقد بايع وفد المدينة المنورة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في عدة نقاط نذكرها على النحو التالي

  • السمع هو الاستماع في الكسل والنشاط السلام والحرب.
  • صعوبة وسهولة الإنفاق والإنفاق.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما يستطيع المسلم فعله.
  • قل الحقيقة دون خوف من اللوم.
  • نصرة رسول الله والدفاع عنه والدعوة الإسلامية.

أبرز نتائج البيعة الثانية

كان للبيعة الثانية للعقبة عدة نتائج مهمة ورائعة كان من أهمها ما يلي

  • ضمان نصرة أهل يثرب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وللمسلمين.
  • حماية المسلمين من الأذى.
  • الدفاع عن الدعوة الإسلامية والبدء في نشرها.
  • كانت أعظم مقدمة للهجرة النبوية.
  • ضمان الأخوة بين المهاجرين والأنصار.
  • وضع الأسس والأركان الأساسية لقيام الدولة الإسلامية الكبرى.

مقالات ذات صلة