كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش
كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتم الرسالة وأعلن كثير من الصحابة الدخول في الإسلام، مما أثار جدلاً بين كفار قريش الذين فعلوا الكثير لمنع انتشار الإسلام من الاستمرار، فحاولوا قتل رسول الله وحاولوا تعذيب رسول الله الله والعديد من الصحابة المخلصين، ولهذا سنتعرف على محاولات قتل الرسول – صلى الله عليه وسلم – ثم نجيب كم الجائزة أعلنها كفار قريش وبعد ذلك سنجد اكتشف كيف أفلت النبي صلى الله عليه وسلم من القتل في هذا المقال.
محاولات قتل النبي صلى الله عليه وسلم
تحدى كفار قريش واليهود رسول الله أن لا ينشر الرسالة حيث وقفوا يبحثون عنه في مواقف كثيرة، حتى انتهى بهم الأمر بمحاولة قتله بعدة طرق تشمل هذه المحاولات ما يلي
- يحاول قتله عندما كان صغيرا حيث روت حليمة السعدية أنها لما ولدته أه طلبت منه أن يحفظه مع رعايته حينئذ رأى اليهود حليمة مع رسول الله فقالوا لها أرادوا قتله لقد عرفوا فقط أنه ليس يتيمًا.
- محاولة قتله يوم بدرحيث طلبوا من بني النضير القتال، وذلك بعد أن أرادوا أن يأخذوا منهم ثلاثين رجلاً مع ثلاثين رجلاً من الصحابة أخذوا الخناجر لقتله.
- محاولة قتله من بني ندير في ذلك الوقت ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطلب منهم المساعدة بدفع الدية لشخصين قتلهما عمرو الدميري بالخطأ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على حائطه فقام بني النذير برشقه بحجر ليقتله.
- يحاول قتله بالسم ثم أحضرت يهودية شاة مسمومة إلى رسول الله فأكل منها سألها فقالت أريد قتلك ولكن رسول الله لم يقتلها وقيل إنها زينب بنت الحارث.
كم مقدار الجائزة التي أعلن عنها كفار قريش
فلما سمع كفار قريش رسالة رسول الله وبداية النداء أضرموا النار لإيقاف دين الإسلام إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استمر بالدعوة في مكة المكرمة ثم بعد ذلك أراد لتوسيع دائرة نشر الإسلام، فبعد ذلك أراد نشر الإسلام في المدينة المنورة ونوى الهجرة مع أبي بكر الصديق والعديد من أصحابه، أعد قريش مؤامرات لإيجاد وقتل رسول صلى الله عليه وسلم والله انشئ جائزة على ذلك وكان مقدار الأجر الذي أعلنه الكافر قريش
- الجواب مائة من الإبل.
هل نجا النبي صلى الله عليه وسلم من القتل
اختار الله تعالى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين وكرمه بمعجزة أبدية وأمره بنشر الإسلام في الجزيرة العربية واستمرت رسالته حتى يوم القيامة، إلا أن كفار قريش دمروا مؤامرات كثيرة وأرادوا قتله، إلا أن الله أنقذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقف كثيرة أرادوا فيها قتله، لأنه نجا من القتل في يوم بدر بعد أن أخبره مسلم بما أعده بنو النضير له، ولم يذهب، وفي محاكمة بني النضير أخبره الوحي عن الحجر الذي سيُرمى وحماه الله من هذا، والشاة الضالة المسمومة، نزلت بها بعد أكلها على أقوال الكتبة الصحيحة.
