المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية

المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية، تحدث العديد من التغيرات الطبيعية في النظام البيئي على سطح اارض، ومن أبرز تلك التغيرات الماء، والرياح، والانهار الجليدية، يتعرض سطح الكرة الأرضية للعديد من التغيرات في النظام البيئي نتيجة لتغير في العوامل الحيوية واللاأحيائية ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى استبدال مجتمع حيوي بآخر، وهذا ما يسمى التعاقب البيئي ومن خلال التالي مقال سوف نتحدث فيه عن إحدى هذه الظواهر وما يسمى بالمواد التي تنقلها المياه أو الرياح أو الأنهار الجليدية.

المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية

نتيجة لحركة مياه البحر والأنهار والرياح، تنتقل الحبوب ذات الأحجام المختلفة الناتجة عن الصخور من مكان إلى آخر، وتسمى هذه الحبوب التي تنقلها المياه أو الرياح أو الأنهار الجليدية

  • الرواسب.

تعريف الرواسب

تشكل حبيبات الرواسب ذات الأحجام المختلفة أنواعًا مختلفة من الصخور ويمكن أن تكشف عن معلومات حول شكل الأرض والبيئة في المنطقة منذ ملايين السنين، تسمى الصخور المتكونة من جزيئات الرواسب المتآكلة الصخور الرسوبية المرتفعة، تسمى الصخور المتكونة من بقايا الكائنات الحية الصخور الرسوبية الحيوية، تسمى الصخور التي تتكون من معادن تترسب من المحلول بالمتبخرات، ويدرس علم الرواسب الرواسب والصخور الرسوبية وكيف تتشكل.

ما العوامل المؤثرة على الترسيب

هناك العديد من العوامل التي تؤثر وتتحكم في ترسب الرواسب وبالتالي تحدد نوع الصخور الرسوبية والسمات الناتجة، هذه العوامل الرئيسية هي كما يلي

  • العمليات الرسوبية يمكن أن تترسب الرواسب من خلال مجموعة واسعة من العمليات، مثل الرياح والمياه المتدفقة مثل الأنهار وتيارات المد والجزر والتيارات والأمواج العاصفة، وكذلك التيارات المائية المحملة بالرواسب مثل العكارة، تترك العمليات الرسوبية سجلاتها على الرواسب في شكل تراكيب وأقمشة رسوبية، بعض هذه العمليات مثالية ومميزة لبيئة رسوبية معينة، بينما تحدث العمليات الأخرى في مجموعة واسعة من البيئات، مما يعني أنها ليست من سمات بيئة معينة.
  • البيئة الرسوبية يمكن تعريف البيئة على أساس المتغيرات الفيزيائية أو الكيميائية أو الحياة وبالتالي يمكن أن تكون بيئة تآكلية أو بيئة غير رسوبية أو بيئة رسوبية، تتمثل العوامل الفيزيائية المهمة في تحديد البيئة في عامل عمق المياه ودرجة الاضطراب والملوحة، وأن كل من هذه العوامل يؤثر ويتحكم في سبل عيش الكائنات الحية في أو على الرواسب أو تكوين الرواسب، أما بالنسبة للعوامل الكيميائية المهمة، فهي إمكانية الأكسدة ودرجة الحموضة لكل من المياه السطحية والمسام، والتي تؤثر على بيولوجيا المعادن والترسيب.
  • الوضع التكتوني يعتبر الوضع التكتوني من أهم العوامل المؤثرة طالما أنه يتحكم في الحالة الرسوبية على هذا الأساس، يمكن أن يحدث الترسيب على الحافة القارية أو قاع المحيط أو الخنادق أو الجزر، يعتمد معدل الارتفاع والترسيب ومستوى الأحداث الزلزالية ووجود البراكين على الوضع التكتوني وبالتالي تنعكس في عملية الترسيب.
  • المناخ المناخ هو العامل الرئيسي في العوامل الجوية وتآكل الهواء، وكلاهما مرتبط بالتركيب المعدني للرواسب البطنية القارية، يعتبر المناخ أيضًا عاملاً مساعدًا لتكوين الصخور مثل المتبخرات والحجر الجيري.

مقالات ذات صلة