حرم الدين الإسلامي التطرف والغلو

حرم الدين الإسلامي التطرف والغلو، يدعو الدين الاسلامي الى كل ما هو جميل من الاخلاق كالاعتدال والتسامح وينبذ العنف والتطرف والغلو وعليه أن يعرف معنى هذه العبارة ومقاصدها ؛ لأن الدين الإسلامي الصحيح حرم على المسلم كل ما يضره وكل ما يدفعه إلى الفساد والفسق والخروج عن العقيدة والشريعة التي أمرنا بها الله تعالى ورسوله ومن خلالنا سيبين ما إذا كانت هذه العبارة صحيحة أم كاذبة.

حرم الدين الإسلامي التطرف والغلو

فيما يلي عرض تصحيح عبارة “الدين الإسلامي يحرم التطرف والتطرف”، حيث أن هذه العبارة مدرجة في البرامج التربوية ضمن تخصص التربية الدينية الإسلامية، كونها من أهم التخصصات التربوية، والإجابة الصحيحة هو

  • العبارة صحيحة.

حرم الدين الإسلامي التطرف والغلو

التطرف والتطرف هو الالتزام الخاطئ بتعاليم الدين الإسلامي وشرعيته، والمبالغة في تطبيقها بسبب الجهل وعدم الفهم، مما يؤدي إلى ظهور وانتشار الفساد في المجتمع الإسلامي، بحيث يتعهد المرء بمراعاة أحكام الشرع الإسلامي الصحيح الدين دون معرفة كيفية التعامل مع مقاصد هذه النصوص وتداعياتها، وأن التطرف والتطرف في الدين يؤديان إلى تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، ويؤديان إلى انحراف المسلمين عن الشريعة التي أنزلها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم.

الإسلام دين التسامح والاعتدال

جعل الله الأمة الإسلامية أمة اعتدال واعتدال، أي أنها لا تميل إلى الانحراف والفجور، ولا تميل إلى التطرف والتطرف في الدين الدين الحق كلاهما حرام وغير جائز، فالمسلم ليس مفرطًا ولا مفرطًا، ويجب على المسلم أن يكون معتدلاً كما أمره الله تعالى بذلك، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الإفراط في الدين أو إهماله فهلكت الأمم السابقة لتركهم الدين ووصاياه وتجاهلهم، والله أعلم.

مقالات ذات صلة