افران الخزف هي عبارة عن افران خاصة لحرق الفخار تصل جرجة حرارتها الى درجات

افران الخزف هي عبارة عن افران خاصة لحرق الفخار تصل جرجة حرارتها الى درجات، تعمل الحرارة على تليين المعادن والزجاج والفخار والحرارة والأفران هي أساس تصنيع منتجات السيراميك من عدة عصور إلى يومنا هذا، والتي بدأت أصلاً في الصين، ثم انتقلت منها إلى العرب دول عصر الدولة العباسية في الحضارة الإسلامية دخلت تدريجياً إلى باقي دول أوروبا وأفريقيا، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على الخزف وكل ما يتعلق به.

ما هو الخزف

يشير مصطلح البورسلين، أو ما يعرف بالبورسلين بشكل أكثر شيوعًا في الدول الغربية وبعض الدول العربية، إلى مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم خبزها بالتسخين في أفران خاصة، ومنذ العصور التاريخية وبداية اكتشاف طريقة صناعة الخزف، أصبحت هذه المواد الأكثر استخدامًا من المواد القديمة، مثل الفخار، والتي كانت شائعة جدًا عبر التاريخ وعصور ما قبل التاريخ، ومن أكثر منتجات السيراميك شيوعًا أدوات المائدة، مثل الأشكال والأحجام المختلفة والأواني الزخرفية التي كانت تستخدم في المطبخ أو كمواد زخرفية.

افران الخزف هي عبارة عن افران خاصة لحرق الفخار تصل جرجة حرارتها الى درجات

يختلف البورسلين عن السيراميك في طريقة صنعه، والتي تتطلب أفران خاصة لم تكن متوفرة في العصور القديمة، وحتى مع اكتشاف السيراميك في بداية العصر الذي تطورت فيه هذه الصناعة، فقد ارتبطت بصناعة أخرى آلية العمل من حيث ضمان الحرارة المثالية وحاليا تستخدم الأفران التي يصنع فيها السيراميك لتصنيع السيراميك ولكن حسب الدرجات

• درجة حرارة عالية جدًا تتراوح من 1263 إلى 1326 درجة مئوية.

على الرغم من أن بعض الخزف الحجري مخصص لدرجات حرارة متوسطة، إلا أن الأنواع الأخرى من الخزف الحجري، التي يتم حرقها في درجات حرارة أعلى، تنتج منتجًا نهائيًا مختلفًا عن السيراميك، كما أن مواد التزجيج للإجراءات عالية الحرائق مختلفة تمامًا.

المكونات الأساسية لصناعة الخزف

كانت المكونات السابقة للسيراميك القديم شبه سرية، خاصة في الصين التي تعتبر أول من صنع السيراميك، وظلت هذا السر لسنوات عديدة، حيث كانت تجارة الخزف تجارة وطنية ودولية للصين في ذلك الوقت بالنسبة للمكونات الأساسية للسيراميك اليوم، فهي الطين أو الفلسبار أو الصوان، والسيليكا، وجميع هذه المواد تتميز بصغر حجم حبيباتها وهي مناسبة لصنع أنواع مختلفة من السيراميك، لأن الحرفيين يجمعونها المواد الخام بنسب متفاوتة حتى تحصل على الخصائص المطلوبة من اللون الأخضر غير المحترق والمحترق.