يعود تاريخ صناعة القاشاني الى

يعود تاريخ صناعة القاشاني الى، استعمل الخزف والفخار منذ اقدم الحضارات ولا زال قائمة كصناعة يديوية مميزة في عصرنا الحالي ويصنع منه الاواني والتحف خاصة وأن الحضارات القديمة لم تكن تعرف الصناعات الحديثة، لذلك تنافست مع بعضها البعض لتصنيع أفضل المواد المتاحة، كما كانوا يصنعون المواد التي تثبت وجودها وتبرز فنها وحضارتها، خاصة في منتجات السيراميك والسيراميك والأكثر استخدامًا، مثل خزف القيشاني، وفي مقالنا اليوم، سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ماهية السيراميك.

ما هو الخزف

البورسلين أو البورسلين عبارة عن سيراميك مزجج ذو جسم أبيض ناعم الحبيبات وعادة ما يكون شفافًا، كما أنه يتميز أيضًا بالأواني الخزفية المسامية وغير الشفافة والخشنة قديماً، لاستخدامه خصوصاً في الطعام، فهو شكل متطور من الفخار، حيث يعتبر الفخار والحطري من أقدم الأشياء التي استخدمها الإنسان في الصناعة الأولية، قبل دخوله النار في عملية صنع الأواني، للتعرف عليها و من خلاله، تتم عملية التزجيج التي يصنع بها الخزف، وتعتبر الصين موطن صناعة السيراميك خلال عهد أسرة تانغ، وكان هذا الخزف الحقيقي أو الصلب مصنوعًا من الحجر الصغير أو الخزف المأخوذ من الصخور الفلسية.

يعود تاريخ صناعة القاشاني الى

الصناعات الأولية التي ولدت في القارة الآسيوية هي أهم الصناعات التي عرفها الإنسان القديم ولا تزال تستخدم اليوم كنوع من التراث، أو لصلابتها والفن الذي تعكسه من بينها صناعة بلاط السيراميك، والتي يعود تاريخها إلى

  • بلاد فارس أو إيران الحالية

لا يزال الفخار الكاشاني مستخدمًا حتى يومنا هذا، وهو يسمى باللهجة العامية لإيران باسم القاشي، وهناك خلاف حول سبب تسميته بهذا الاسم، ولكن في معظم الروايات يرجع هذا الاسم إلى مدينة كاشان الواقعة في محافظة أصفهان الإيرانية.

كيف تطور الخزف الفارسي

يعود تاريخ صناعة الفخار على الهضبة الإيرانية إلى الفترة المبكرة من العصر الحجري الحديث، حوالي الألفية السابعة قبل الميلاد، والتي بدأت بإنتاج الأواني الخشنة غير المصقولة ومع تقدم مهارات الفنانين الفارسيين، تم صنع الأواني الفخارية لاحقًا بطبقة من زلة بيضاء مغطاة بطبقة زجاجية شفافة من الرصاص، وأضيفت ألوان الأكسيد، ونضج الفخار الفارسي بمرور الوقت إلى أساليب وتقنيات أكثر تفصيلاً ومع بداية العصر الإسلامي في القرن السابع، وصلت الفتوحات العربية إلى الأراضي الفارسية و انتشر إلى بقية الدول العربية، وأصبح بذلك أقوى الإمبراطوريات، مما مهد الطريق لتطوير أشكال الفن الفارسي على أساس الرومان واليونانيين والمصريين ومن آسيا الوسطى والفارسية، ثم طوروا أشكالًا وأساليب جديدة للإنتاج الأواني الجميلة التي تميز الفخار الفارسي.

مقالات ذات صلة