سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامة هي

سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامة هي، يوجد العديد من السور القرانية التي لها فضل عظيم على الانسان المداوم على قرائتها، ما السورتان اللتان تحاجان صاحبها يوم القيامة، لأن القرآن الكريم كله خير ونعمة، وفي كل سورة معجزة وقصة ودرس ودرس، لأنها الإعجاز العظيم، التي نزلت على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم – وكانت السور ذات مواصفات معينة لحكمة معينة لا يعلمها أحد إلا الله تعالى، ولهذا السبب فإن السورتين اللتين أنتم فيهما سوف نتجادل مع صاحبها يوم القيامة فيجاب، ثم نتطرق إلى فضل الزهراوين من القرآن الكريم في السطور التالية.

سورتان تحاجان صاحبها يوم القيامة هي

وقد احتوى القرآن الكريم على ما فيه من عجز وعظمة في آياته وأحاديثه، ولصالح العبد المسلم أن يعرف كلام الله تعالى ويتأمله في كل زمان وزمان لينال الأجر والرضا جائزة، لا سيما أن كل حرف فيه سبعمائة حسنة، ويجب على العبد أن يكرس وقته للحفظ، لأنه من وسائل الخلاص يوم القيامة، لذلك توجد سورتان تتجادلان مع صاحبه في يوم القيامة

  • الجواب سورة البقرة وسورة العمران.

ما فضل الزهراوين

لقد رسول لله لله -صلى لله وسلم- فضل- فضل سورتي وآل عمر لنبوية،، وقيل الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ”، وقد بيّن أهل العلم أن الزهراوين أي المنيرتان، وهذا يكون بجانبه قارئهم، أو النور الذي سيحدث يوم القيامة بعد حفظهم في الدنيا.

لذلك من الرائع أن يحفظ حافظ سورة البقرة والعمران ويصون بهما يوم القيامة حتى لا يتأثر بالتعب أو التعب أو المعاناة كرسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “يؤتى بالقرآن يوم القيامة وعلى أهله الذين كانوا يعملون به قربانًا، وعلى آل عمران”، والجدير بالذكر أن الصحابة كانوا يعبدون صاحب وحفظ سورة البقرة وسورة العمران، حيث كانوا يرفعون قيمته في الدنيا، ويربى في الآخرة بفضل من الله تعالى، ولعظمة البابين ثبت أنه فيهم اسم الله الأعظم وهو هو الاسم الذي إذا دعا إليه يجيب، وهو في كلمته العلي {حي، رزق}، حيث قال النبي – صلى الله عليه وسلم – “اسم الله”، هو أعظم يجيب به إذا دعا في ثلاث سور البقرة وآل عمران وطه، ومن هذا حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، حيث قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اسم الله أكبر”، وفي آيتين من الآيتين {وإلهك واحد ولا إله إلا هو الرحمن} وافتتاح سورة عمران

مقالات ذات صلة