من قتل عمار بن ياسر

من قتل عمار بن ياسر، عمار بن ياسر هو احد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والذي كان له دور كبير في نشر رسالة النبي محمد الدين الاسلامي، وسانده في نشر الدعوة، من أهم صحابة رسول الله وأقربهم إليه، ممن قتلوا في حروب الفتنة في الإسلام، والاسم الأول والأخير لقاتله.

قصة الصحابي عمار بن ياسر قصيرة

ولد عمار بن ياسر في مكة عام 65 قبل الميلاد، هـ- توفي سنة 37 هـ عن عمر يناهز 94 سنة، وهو ابن ياسر وسمية من المظلومين المظلومين، وكانا من أوائل شهداء الإسلام تحت عذاب قريش، تعرّف على الرسول، وأطلع على حال من هاجروا إليه ومنهم عمار، فسأله الرسول هل كان قلبه مفتوحًا فقال، فأجاب الرسول بالنفي، لينزل الوحي على سيدنا من الخلق.

تاريخ استشهاد عمار بن ياسر

استشهد عمار بن ياسر في صفر عام 37 هـ وكان من أنصار علي بن أبي طالب في خلافه مع معاوية بعد استشهاد عثمان بن عفان أثناء الفتنة، علما بأن هناك أحاديث متكررة في بعضها أصحاب البيت، وفيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فصيل الإثم يقتله”، وعلم الرواة أن ابن ياسر في يوم صفين لم يذهب إلى شيء منه إلا أن أصحاب الرسول تبعوه كأنهم يعلمون بما سيحدث، وسمع يقول لهشم بن عتبة.

يا هاشم اهرب من الجنة! الجنة تحت النار واليوم رمي الحبيب محمد وحزبه يا الله، إذا ضربونا إلى نخيل الهجر، فسأعلم أنني على صواب وهم مخطئون “.

من قتل عمار بن ياسر

قاتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية الجهني واسمه الحقيقي يسار بن سبأ كما قيل إنه يسار بن أريهار، وأكد كل من البخاري والحكيم ومسلم وابن معيع، أنه كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنة بين الصحابة، وأوصى ابن ياسر بدفنه في ثيابه، فقال ادفني في ثيابي، فأنا مشاجرة، ” صلى عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بغير وضوء ودفن في الموضع الذي قُتل فيه في صفين ؛ لأن قبره هو أشهر قبور صفين ويزوره حتى يومنا هذا.

ماذا قال النبي عن عمار بن ياسر

كان عمار بن ياسر من المقربين من نبينا الكريم وذكره وذكر مكانته الرفيعة في عدة مواضع على النحو التالي

  • قال لنا خالد بن الوليد رضي الله عنه “وقع خلاف بين عمار وخالد بن الوليد، فاشتكى عمار منها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له ورسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو لعمار يعاديه الله ومن يبغضه يبغضه الله ومن يسبه سبه الله، قال سلامة هذا أو شيء من هذا القبيل.
  • حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه “الجنة تشتاق لثلاثة علي وعمار وسلمان”.
  • حدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كنت جالسًا مع الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاءه عمار واستأذنه

مقالات ذات صلة