المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو

المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو، أمر الله عزو جل ام موسى -عليه السلام- بوضعه في التابوت والقائه في اليم، ما المقصود باليم في قصة ام موسى، سوف يتعرف عليه في هذا المقال لأن النهر ورد في كتاب الله تعالى عندما أمر الله تعالى والدة موسى برمي ابنها موسى عليه السلام، عندما كان طفلاً في البحر، فيقدم لمحة عامة عن موسى عليه السلام، ونتعرف على معنى الألم الذي أمرت أم موسى بإلقاء موسى فيها وسنصل إليها، لنعرف باختصار قصة سيدنا موسى عليه السلام.

نبي الله موسى -عليه السلام-

يعتبر موسى صلى الله عليه وسلم من أنبياء بني إسرائيل ومن أوائل من حسموا، وقد ورد ذكر قصته كثيراً في القرآن الكريم وتعتبر أكثر ما ورد في القرآن الكريم، الأنبياء في كتاب الله تعالى، وهو موسى بن عمران بن قيث بن عازر بن ليفي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، وقد ورد في القرآن الكريم أنه عاش في عصر فراعنة مصر عندما ادعى فرعون مصر الألوهية وقال للشعب “أنا ربك العلي”.

المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو

إن الألم الذي أمر فيه الله تعالى أم موسى أن تلقي بنبي الله موسى عليه السلام، كما ورد في العديد من الكتب والتفاسير الإسلامية، هو

  • نهر النيل في مصر.

خافت والدة موسى على ابنها موسى عليه السلام، لأنه ولد في العام الذي كان فيه فرعون يقتل بني إسرائيل، فجاء لها وحي أمرها بإلقاء ابنها في البحر، لأن الله سبحانه وتعالى، سيحميه ويعيده إلى والدته بعد فترة.

قصة سيدنا موسى عليه السلام

كان موسى عليه السلام من بني إسرائيل لأن نسله ينتهي بسيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام أجمعين، وأرسله الله تعالى إلى فرعون الطاغية وقومه وجنوده، لذلك أنه يدعوهم إلى عبادة الله القدير وإلى أن ينقذ بني إسرائيل من ظلم فرعون، يطعن بني إسرائيل وينقذ نسائهم ويصر على فرعون وشعبه على الكفر والجحود والعناد، لقد أغرقهم الله تعالى جميعاً ووردت أكثر من أربعين آية في سورة القصص وحدها تتحدث عن ظروف ميلاد سيدنا موسى عليه السلام وما فعلته أمه، بعد ولادته وظروفه بعد أن بلغ سن الرشد، ثم هجرته إلى أرض مديان وكرامته بالنبوة مع عودته من أرض مديان إلى مصر والإشارة إلى الدعوة، لفرعون وقومه لعبادة الله وحده وصدق عبادة الله تعالى.

مقالات ذات صلة