من مهددات الهوية الوطنية

من مهددات الهوية الوطنية، في عصر الانفتاح الثقافي والتكلنوجي بات الحصول على المعلومات والافكار والعولمة اكثر تطبيقا من ذي قبل لأن الهوية تميزه عن غيره وتعبر عن أصله مقياس الدول هو الهوية وما تنتمي إليه لذلك نجد أن الأمم تهتم كثيرا بهوية الفرد وأصله ووطنه، لذلك سيقدم تعريفا للهوية الوطنية ومكوناتها وما هي الأخطار التي تهدد الهوية الوطنية التي تنشر العنصرية وتهدد الولاء الجماعي والولاءيقسم أعضاء نفس المجتمعات.

ما هي الهوية الوطنية

يعبر عن عادات وتقاليد وثقافة وتاريخ بلاده الذي يحتوي على الحروب والانتصارات والخسائر التي مرت بها البلاد، ويجب على الإنسان احترام هويته الوطنية، ويجب أن يكون الولاء والانتماء واجبه تجاهها وعليهم الابتعاد عن كل ما يهدد أو يضر بهويتهم الوطنية.

اسس الهوية الوطنية

تتكون الهوية الوطنية من أربعة مكونات مهمة للغاية، وهي كالتالي

  • اللغة هي لغة الدولة التي يتفاعل فيها السكان مع بعضهم البعض.
  • التاريخ الوطني تاريخ البلد حافل بالإنجازات والحروب وغير ذلك.
  • الثقافة المحلية العادات والتقاليد التي يلتزم بها سكان البلد لأنها خاصة بالدولة وتميزها عن الدول الأخرى.
  • الدين حيث أن التوحيد في الدين يوحد أفراد المجتمع ويجمعهم في شعور واحد.

من مهددات الهوية الوطنية

تعتبر التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية من بين الأسئلة المتداولة التي يتم تداولها والبحث فيها من خلال المنصات التعليمية ومحركات البحث في Google من المهم جدًا معرفتها بشكل أساسي وبالتفصيل لفهم التهديدات التي تتعرض لها الهوية الوطنية، سواء للتثقيف أو التثقيف أو لتجنبها والابتعاد عنها من بين التهديدات التي تهدد الهوية الوطنية ما يلي

  • الولاء التام للقبائل بحيث ينسى الإنسان نفسه تمامًا، ويبتعد عن عادات وتقاليد القبيلة، دون الالتفات إلى الوطن أو حتى الالتزام بقوانينه.
  • تبديد وتقليل دور المواطن التنموي في وجود المغتربين من الدول الأخرى، لما يعانونه هذه الطريقة تجعل المواطن ينفر عن الوطن، والمغتربين عنها، بدلاً من الترحيب بمعاناتهم والتخفيف منها.
  • العنصرية والتمييز في العلاقات بين المواطنين بسبب النسب والأصول القبلية هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من الإنسان الآخرين.
  • وجود تشريعات تميز بعض المواطنين في الرتب والوظائف عن غيرهم، وتحرم شريحة أخرى من الوطن على الرغم من تربيتهم في البلاد وتربيتهم فيها التمييز بين الأفراد حسب مستواهم الاجتماعي أو وظيفتهم أو جنسياتهم إنه أمر سيء للغاية لنفسية الفرد، مما يجعله يكره من حوله، يكره نجاحهم، لأنه يشعر بأنه أقل منهم، لذلك يجب أن نحترم ما قاله نبينا الحبيب، بأننا متساوون كمشط لا نختلف إلا في التقوى لنتجنب الخلافات والكراهية والبغضاء تجاه بعضنا البعض.

مقالات ذات صلة