من هم الجامية وسبب تسميهم
من هم الجامية وسبب تسميهم، هناك العديد من الشخصيات التي تتواجد في جميع انحاء العالم وهم الجامعية التي يبحث العديد من المواطنين لتعرف علي من هم وما هو السبب الحقيقي في القيام بتسميتهم بهذا الاسم، التي تعتبر من المذاهب الإسلامية التي تنسب إلى السلفية في المملكة العربية السعودية ومن هذه المجموعة انبثقت مبادئ كثيرة تناقض بعض المشايخ وعلماء الدين، لذلك نجد بعض علماء الدين يخشون من هذا التيار، فمن هم طائفة الجامعة وسبب تسميتها بهذا الاسم، يجيب بالإضافة إلى معلومات عن رأي العلماء بالتفصيل حول هذه الفرقة.
من هم الجامية
الجامعة، أو ما يُعرف بالتيار الجامع، هي طائفة إسلامية سلفية راديكالية ظهرت في المملكة العربية السعودية، وهي ميول سلفية تقوم على الاستماع والطاعة لما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، – التمسك بمنهجه وعدم تطبيقه بالشكل الصحيح.
سبب تسمية الجامية بهذا الاسم
سميت الجامعة بهذا الاسم نسبة إلى شيخهم محمد أمان الجامع، وهو من أشهر شيوخ المملكة العربية السعودية، وعمل في وقت من الأوقات أستاذا بالجامعة الإسلامية، في المدينة المنورة، وكان معروفًا أنه يستعين بمخابرات المملكة لمن يعارض الحاكم ويريد إسقاط الأسرة الحاكمة، بالإضافة إلى كتابة العديد من التقارير عن شيوخ وطلبة العلم، فقد ارتبط اسم الجامع بالطائفة المدخلية، حيث كان سابقًا المعلم ربيع بن هادي المدخلي صاحب فكرة المدخلي حركة.
رأي العلماء في الجامية
تعددت آراء العلماء حول تيار المد، وتتمثل هذه الآراء فيما يلي
- قال ابن جبرين إن الجامعة من المذاهب السلفية إن شاء الله، لكن بدا أن بعضهم يناقض أغلب المشايخ، ومنها الدعوة إلى الإخوان ونقادات أخرى وعدم اهتمامهم بإيجاد العيوب ومحاولة تصحيحها.
- الشيخ صالح الفوزان قال عن مؤسس الجماعة إنه من العلماء القلائل الذين استغلوا علمه لمنفعة المسلمين ووجههم إلى الدعوة إلى الله، كما أشار إلى أهميتها بالتحذير من خطورة الإخوان وانتقاد نهجهم وإظهار خطورة تسييس الإسلام.
- قول الشيخ الألباني حيث حذر الشيخ الألباني – رحمه الله – في عدة مقاطع فيديو عن هذه الطائفة، وطلب من الناس عدم أخذ رأيهم أو كتبهم ؛ لما فيها من شدة.
- الشيخ عبد العزيز الطريفي قال إن طائفة الجامعة بالغت في مصطلح طاعة الحاكم حتى لو كان كافرا، وهكذا يخدعون الرعايا والحكام والدين الإسلامي.
هل الشيخ عثمان الخميس جامي
لم يذكر الداعية الشيخ عثمان الخميس بشكل مباشر أنه جامعي، لكنه ظهر في العديد من الفيديوهات يمدح الشيخ محمد أمان الجامع، وقال إنه من علماء الأمة وحضر بعض دروس الدين في الإيمان والجامع، وشرح الدمار بذكر أقوال بعض الكتبة في مدحه، كما نفى كل الاتهامات المنسوبة إليه بشأن تعاونه مع أجهزة المخابرات، باستثناء أنه كان ضد الحزبيين والاجتماعات السرية ودائما يتحدث عنها، لذلك اتهم بهذا الأمر.
