أول من أنشأ خريطة عالمية هو العالم

أول من أنشأ خريطة عالمية هو العالم، كان فهم العالم وتضاريسه من أهم مساعي العلماء القدماء، وكان شغفهم بالاكتشاف هو السبب وراء كل الإنجازات العلمية التي نعرفها اليوم، والتي مهدت الطريق لعلوم أخرى، على الرغم من بساطة فهمهم للعلم الأرض وكرويتها في ظل غياب الأجهزة الحديثة التي نمتلكها اليوم تمكنوا من رسم خرائط تقريبية لهذه المساحة الشاسعة المسماة بالأرض، ومن بينها هذا العالم الذي يدور حوله هذا السؤال، وفي مقالتنا اليوم من خلالنا سنفعل التعرف على مفهوم الخرائط بالإضافة إلى ذكر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

مفهوم الخرائط

يتم تعريف الخرائط ببساطة على أنها تمثيل مرئي لمكان أو منطقة، كليًا أو جزئيًا تعرض الخرائط عادةً ميزات مرئية مثل الأنهار والبحيرات والغابات والمباني والطرق يمكنهم أيضًا إظهار الأشياء التي لا يمكن رؤيتها، مثل الحدود ودرجات الحرارة، لأن معظم الخرائط مرسومة على سطح مستو بشكل عام، هناك العديد من أنواع الخرائط، وأكثرها شيوعًا هي الخرائط الجغرافية المتخصصة في التضاريس عادة ما يتم إدراج الرموز على يمين أو يسار الخريطة في الجزء السفلي، وهو ما مفتاح الخريطة.

أول من أنشأ خريطة عالمية هو العالم

تعد علم الخرائط والجغرافيا من أقدم أنواع العلوم التي عرفها الإنسان، لأنها مرتبطة بالأرض التي نعيش عليها، ويعود هذا العلم إلى عصور ما قبل التاريخ، وقد حاول العلماء منذ تلك العصور معرفة شكل الأرض أو لتقديم رؤية لها كما هي بالفعل، وفي هذا المجال تم رسم العديد من الخرائط منذ زمن الإغريق القدماء وقبلهم وبعدهم، لكنها كانت خرائط ليس لها علاقة بالواقع، لأنها لم تكن كذلك قدم وصفًا منطقيًا لها، وعندما ازدهرت الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى، ظهر عدد من العلماء المسلمين المهتمين بعلم الجغرافيا، ومن بينهم العالم المسلم الذي رسم الخريطة الأولى العالمية بناء على طلب الملك روجر الثاني وهو العالم

  • محمد الإدريسي

من هو محمد الادريسي ويكيبيديا

هو العالم المسلم أبو عبد الله محمد الإدريسي القرطبي، عاش ما بين 1100 و 1165 م ولد في مدينة سبتة على الساحل المغاربي، واشتهر الإدريسي بأسفاره الكثيرة أصبح اسم محمد الإدريسي أشهر عالم جغرافي في العالم في ذلك الوقت، وقد ألف كتابًا عام 1154 م وكان أحد أكبر الكتب في ذلك الوقت، حيث تم تكليفه بذلك من قبل الحاكم النورماندي اعتمد الملك روجر الثاني والإدريسي كتابهما على المعارف اليونانية والإسلامية والمسيحية لتأسيس واحدة من أكبر مجموعات المعرفة الجغرافية في العصور الوسطى، واحتوى الكتاب على سبعين خريطة إقليمية.

مقالات ذات صلة