الفاكهة المحرمة ويكيبيديا

الفاكهة المحرمة ويكيبيديا ، الناظر للعنوان من الوهلة الأولى يثيره الدهشة والاستغراب كيف يوجد في حياتنا نوع من الفاكهة التي تحرم علينا تناولها، وما هي هذه الفاكهة وكيفية تجنبنا لها بالرغم أنها تكون محببة لبعض الناس، وهناك الكثير من الأمور الدينية التي عندما نقف عند حكمها نجد هناك الكثير من الحكم التي نغفل عنها والتي أقر بها الله عز وجل تحريمها.

الفاكهة المحرمة ويكيبيديا

يقصد بالفاكهة المحرمة هي الغيبة والنميمة التي لا ينفك أي مجلس للنساء أو الرجال إلا وتكون حاضرة بينهم بقوة، ولأن بشاعة العقاب الذي يحصل عليه المسلم بسبب ارتكاب هذه التصرفات كان لا بد لرب العزة أن يوضح تحريمها والسبب في تحريمها وعقوبة من يرتكبها، والبعض كان يظن أنها محرمة على النساء فقط بل الحقيقية هي محرمة على جموع المسلمين سواء كانوا ذكورا أم إناثا، من أجل الرقي بالمجتمع المسلم والابتعاد عن كل ما يغضب رب العزة في هذه الناحية وضرورة الالتزام بأوامره وتجنب نواهيه.

ما هي فاكهة النساء

لقد سميت الغيبة والنميمة بفاكهة النساء لأننا نجد أنهم برغم من معرفتهم لحرمانية هذه الأمور إلا أنهم يجدون المتعة واللذة في الأخذ فيها بشكل واسع وحتى لا يكاد يخلو مجلس إلا بها، وارتبطت بطائفة النساء لأنها تنتشر بشكل واسع في صفوف النساء أكثر من صفوف الرجل، الأمر الذي جعل الاسم يقترن بهن، ولأنهن يبدعن في هذا المجال فلا نجد أية امرأة سواء كانت متعلمة أو جاهلة متدينة أو غير متدينة وإلا تبدع في هذا الطريق بصورة لا يسبقها أي شخص آخر لهذا المجال ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

فاكهة الغيبة المحرمة

الغيبة هي أن تذكر أخاك المسلم بما يكره في غيبته والأخذ بفضح ما أخفاه الله عن عيون بقية العباد وربما يزداد الأمر عن حده بذكر أمور غير صحيحة وغير موجودة، فعندما نزلت الكثير من الآيات القرآنية التي تفيد تحريم الغيبة ووضحت بشاعة المنظر بتشبيه كل شخص يغتاب أخيه وهو غائب وكأنما يأكل في لحم شخص ميت، فهو تشبيه تنفر له النفوس وتقشعر له الأبدان من أجل تحقيق النفور من هذا الأمر وأنه أمر في غاية الخطورة في ديننا الإسلامي ولا بد من العمل بكلب جهد على الابتعاد عنه بكل الطرق والوسائل.

جزاء الغيبة

لقد توعد الله عز وجل للأشخاص الذين لا يتركوا مجلسا وإلا الغيبة مرافقة لهم بالوعيد والويل الشديد هو نهر جار في نار جهنم والعياذ بالله، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص في كل مجلس له بأن ينبه أصحابه وزوجاه لضرورة الابتعاد عنها، خوفا من العقاب والمصير الذي سيحل بهم في يوم القيامة عندما ياخذ كل شخص عقابه الذي يستحقه من هذه الدنيا، حيث نصلي ونصوم ونكثر من الطاعات وفي نهاية الأمر نجد أن جميع حسناتنا تذهب سدى بسبب الغيبة والنميمة التي قد لا نأخذ لها بالا.

مقالات ذات صلة