زيادة عملية الشهيق والزفير اثناء زيادة المجهود البدني هي حركة تلقائية لا يتحكم بها الفرد

زيادة عملية الشهيق والزفير اثناء زيادة المجهود البدني هي حركة تلقائية لا يتحكم بها الفرد، عند قيام الشخص ببذل مجهود زائد فإن عملية الشهيق والزفير تتسارع وتزداد تلقائيا دون التحكم بها، ومن الحقائق العلمية المذكورة في تخصص علم الأحياء، ضمن البرامج العلمية الحديثة المستخدمة في جميع دول العالم، الجهاز التنفسي، يعد النظام في الإنسان من أهم الأنظمة الحيوية في جسم الإنسان، ولا يمكن الاستغناء عنه، فهو لا يتحدث أبدًا عن وظائفه، وبناءً على هذه البيانات، فإنه سيتيح لك فرصة التعرف على عملية التنفس وعناصره، التي يتكون منها الجهاز التنفسي.

تعريف التنفس

يُعرَّف التنفس بأنه عملية التهوية الرئوية أو العملية التي يتم خلالها إدخال الأكسجين إلى الجسم التي تحتاجها خلايا الجسم، ويمكننا وصف التنفس بأنه حركة الهواء من خارج الجسم إلى الرئتين والعكس صحيح (باتم)؛ عملية ضغط الهواء داخل الحويصلات الهوائية في الرئتين، ويسمى هذا النوع بالضغط السنخي (P alv) ؛ بالإضافة إلى عملية الضغط في التجويف الجانبي، يسمى هذا الضغط الضغط داخل الجافية (P ip).

زيادة عملية الشهيق والزفير اثناء زيادة المجهود البدني هي حركة تلقائية لا يتحكم بها الفرد

أثناء التمرين نلاحظ زيادة في حركة عمليات التهوية من وإلى داخل الجسم، وهو ما يتناسب طرديًا مع زيادة الجهد العضلي الذي يبذل أثناء التمرين، ولذلك فإن البيان التالي

  • وهذا بيان صحيح.

عادة ما يسمح الدماغ بإرسال أمر لإحداث تغيير طوعي في عملية التنفس، ولكن هذه القدرة ستبقى محدودة إلى حد ما، لذلك قد يختار المرء حبس أنفاسه لفترة قصيرة من الوقت ونقل الآليات المفروضة في النهاية، من قبل مركز الجهاز التنفسي، وهو المسؤول الأول والأخير عن الحفاظ على مستويات عناصر العملية التنفسية الأساسية، والتي ستختلف في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، أثناء المجهود أو أثناء الحمى، لأن كل هذه الحالات تزيد من المعدل، من الشهيق والزفير “عملية التنفس”.

المكونات التالية (مستويات الأكسجين – عناصر أيونات الهيدروجين – وغاز ثاني أكسيد الكربون) تتحكم وتنظم عملية التنفس، بحيث تتواجد وظيفة المستقبلات الحسية الكيميائية في الجهاز التنفسي، عن طريق تحديد نسب غاز ثاني أكسيد الكربون الهيدروجين، الغازات والأكسجين في الدم، والمركز الرئيسي للجهاز التنفسي يقع في الشرايين السباتية والشريان الأورطي، لذا فإن مسؤولية الجهاز تتركز على تحديد المستويات السابقة، حيث تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون عالية ومستويات منخفضة من الأكسجين لها تأثير خطير على خلايا الجسم مما يؤدي بالضرورة إلى تحفيز مركز الجهاز التنفسي لزيادة معدل وعمق التنفس في محاولة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد في الدم وتعويض انخفاض مستويات الأكسجين فيه وبالتالي تعود التركيزات إلى مستويات الراحة الطبيعية السابقة.

مما يتكون الجهاز التنفسي للانسان

يعتبر الجهاز التنفسي من أهم الأجهزة في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن إمداد خلايا الجسم بالأكسجين اللازم في عملية التنفس وإفراز غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استهلاك الخلايا للأكسجين، يتكون الجهاز التنفسي مما يلي

  • الفم أو الأنف، وهو العضو الأول الذي يسحب الهواء مباشرة من الغلاف الجوي.
  • الجيوب الأنفية عبارة عن فتحتين في عظام الرأس.
  • نسيج سمين في سقف الفم.
  • اللوزتان عبارة عن عقد ليمفاوية على جانبي الحلق.
  • البلعوم هو الحلق.
  • لسان المزمار، الذي يسد مجرى الهواء عند تناول الطعام.
  • الحنجرة بين البلعوم والقصبة الهوائية.
  • تربط القصبة الهوائية البلعوم بالرئتين.
  • تعتبر الرئتان أهم عضو في الجهاز التنفسي.
  • يفصل غشاء الجنب بين الرئتين.
  • الحجاب الحاجز هو عضلة تفصل البطن عن الصدر.
  • الحويصلات الهوائية عبارة عن أكياس هوائية في الرئتين.
  • الشعيرات الدموية هي الرابط بين الجهاز الدوري والجهاز التنفسي.

مقالات ذات صلة