هو الطمأنينة والاستقرار الذي نشعر به في وطننا الغالي

هو الطمأنينة والاستقرار الذي نشعر به في وطننا الغالي، ومن المقومات الأساسية للازدهار والنمو والتقدم، ومن خلال ذلك سنتعرف على مفهوم الوطن كما ظهر في مختلف الثقافات، بالإضافة إلى تناول المفهوم للأمن ومصلحة العقيدة الإسلامية فيه.

ما هو الوطن

في التعريفات الغربية، الوطن يعبر عن المكان الذي ينتمي إليه الإنسان وله ارتباط تاريخي طويل به، لكن المعنى الحقيقي للوطن يتعلق بالوعي والعاطفة، ويقوم على الحب والاعتزاز والانتماء والاحترام وما إلى ذلك يتجلى في معاني الحب، والانتماء هنا مرتبط نفسيا وعصبيا بالأصل والقرابة أن الإنسان يولد الانتماء الذي يجعله يدافع عنه بقناعة، وفي العصور الوسطى ارتبط تعريف الوطن بحجم الإقطاعيات سواء كانت مدينة أو حتى قرية، حيث ارتبط تعريفها بـ حدود هذا الإقطاع، وتغير مفهوم الوطن في عصر النهضة ليرتبط ببلد الملك أو بأرضه، فبقدر ما يتعلق الأمر بالعرب القدماء، فإن الوطن يرتبط بالإنسان ولا يربطه، كما صديق الطريق وظل المسافر فالانسان هو الوطن.

هو الطمأنينة والاستقرار الذي نشعر به في وطننا الغالي

يختلف مفهوم الوطن بين من يعيش تحت خط الفقر أو من لا يجد قوت يومه، ومن يحيط به الحكومة والضمان الاجتماعي في الدول التي تتحمل مسؤولية المساواة ومستوى المعيشة والأمن، لا التهميش والظلم والإجابة الصحيحة على السؤال هي الهدوء والاستقرار الذي نشعر به في وطننا الغالي، وهم

  • يعرف الأمن بأنه توليد الشعور بالطمأنينة والثقة والحرية في المجتمع وقمع كل ما يهدد الاستقرار والسلام، وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة هي الأمن.

للأمن معانٍ مختلفة في حياة الإنسان لأنه شامل ولا يتحقق ببساطة من خلال توفير الأمان لحياته فقط، ولكن أيضًا من خلال أمان إيمانه وهويته الثقافية والفكرية وجوهر حياته الموارد، وبالتالي، إذا تم استكمال عناصر الأمن في المجتمع، فإن المستقبل سيتحقق حتماً بشكل أفضل لشعبه.

الأمن في القرآن والسنة

والأمن مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لأن الدين الإسلامي يضمن الأمن لجميع البشر في تشريعاته الإلهية، والمجتمع الإسلامي مجتمع آمن لكل من يعيش فيه، بغض النظر عن حياتهم إيمان كما جاء في الوثيقة النبوية التي نظمت العلاقات بين المذاهب والجماعات التي كانت موجودة في المجتمع الأول المسلم في المدينة المنورة والتي تضمنت قضيتين هما

  • جاء بأول تنظيم لحقوق غير المسلمين ومن يختلفون في الدين أو العرق أو المنطقة أو اللون، ولم يكن هذا في الأنظمة البشرية التي سبقت الإسلام.
  • وقد استندت الوثيقة النبوية في بنودها على تحقيق الأمن والسلام للجميع والتعاون فيما بينهم في مجالات الحياة، حيث فرضت بينهم حرمة الحياة والعرض والمال، بحيث لا تنتهك هذه الحرمة إلا بقانون، وانتهاكها لا يمر دون عقوبة.

ولأهمية الأمن والأمان في الإسلام أصدر قانون الانتقام والحد من كل ما يمس حرمة الفرد سواء في الحياة أو العرض أو المال، وهذا هو السبيل الوحيد لضمان الفرد نفسه وقداسته، وبالتالي ينال العدالة بين الجريمة والعقاب.

هو الطمأنينة والاستقرار الذي نشعر به في وطننا الغالي pdf

لمعرفة المزيد عن أهمية الأمن والفرد في الإسلام وضمانة الإسلام لكل من يعيش في مجتمعاته، بغض النظر عن دينه ومعتقداته، وعن الأدلة الشرعية للكتاب والسنة “.

مقالات ذات صلة