تمكن الإمام ### من ضم الرياض في الدولة السعودية

تمكن الإمام ### من ضم الرياض في الدولة السعودية، عاشت المملكة العربية السعودية اوقات ومحطات متنوعة عبر التاريخ الى ان اصبحت على ما هي عليه وهو أحد الأسئلة الشائعة في كتب التاريخ التي تتحدث عن تاريخ الممالك السعودية التي هيمنت على شبه الجزيرة العربية، لأنه حكم مناطق شبه الجزيرة العربية بطريقة حديثة وحديثة التاريخ المعاصر، ثلاث ممالك من سلالة آل سعود، ومن وجهة النظر هذه، ستمنحك الفرصة لرؤية إحدى ممالك آل سعود والتعرف على الإمام الذي تمكن من ضم الرياض إلى الدولة السعودية.

أحكام ميثاق الدرعية

ميثاق الدرعية اتفاق بين الإمام محمد بن سعود أمير منطقة الدرعية والإمام محمد بن عبد الوهاب الملقب بأبي علي، وقد أبرم في عام 1157 هـ الموافق 1744 م العلاقة مع عقيدتهم، بالتوبة الصادقة والعودة إلى ما كان عليه الرسول الكريم والسلف الصالحون، وإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى جانب حث الناس على السعي في سبيل كل منهم لسان أو أسنان .. لدين الله مجتمع كبير ونفوذ قوي في شبه الجزيرة العربية كلها وحتى خارجها حتى أصبح الميثاق الدستور الذي قامت عليه أركان الدولة السعودية.

تمكن الإمام ### من ضم الرياض في الدولة السعودية

بعد اتفاق الدرعية بين أميرها والإمام محمد بن عبد الوهاب، بدأ الأخير عمله بنشر دعوة الدرعية، بإحالة الدين الإسلامي إلى أصوله السلفية بناءً على تعاليم السلف الصالح، والتي على أساسها كان المسلمون في بداية الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين، من خلال نشر المعرفة من حلقات الذكر والدروس في الفقه الإسلامي، وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي

  • نجح الإمام ### في ضم الرياض إلى الدولة السعودية، منزل الإمام محمد بن سعود، أمير الدرعية.

بما أن معركة الرياض تعتبر أول معركة خاضها الإمام محمد بن سعود، انتصارًا للإسلام والمسلمين على من انحرفوا عن طريق الحق والعدل، ووفقًا للمؤرخ ابن بشر، كانت شرارة المعركة الأولى وبدأ عام 1159 هـ الموافق 1746 م واستمرت الحرب بين أمير الدرعية ممثلاً “الدولة السعودية الأولى”، وحاكم الرياض دهام بن دواس، لمدة تزيد عن ثلاث سنوات حتى عام 1187 هـ الموافق 1773 م، وبالتالي الإمام محمد  بن سعود ضم الرياض إلى مملكته بعد انتصاره على حاكم الرياض دهام بن دواس.

أحداث معركة الرياض التي ضمت إلى الدولة السعودية

تحت قيادة أمير الدرعية مركز الدولة السعودية الأولى عبد العزيز بن محمد بن سعود جهز العتاد والمعدات متوجها إلى الرياض على رأس حملة كبيرة من أنصار محمد بن عبدالوهاب الموالي لأمير الدرعية  هاجمت الحملة الرياض واستولت عليها بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من بدء المعركة، وبعد سبعة وعشرين عامًا من خروجها عن السيطرة على يد آل سعود، تم استعادة الرياض وبعد المعركة كان أهل حريميلة أول من استجاب لنداء محمد بن عبد الوهاب عام 1168 هـ الموافق 1754 م، ثم تبعها القويعية عام 1169 هـ الموافق 1755 م وثم تبعها بالترتيب مناطق (الوشم – سدير – ثادق – الحوطة)، ثم حتى بقية مناطق الجزيرة العربية نالت الدرعية مكانة دينية مرموقة ومعها أصبحت مقصداً لطلبة العلم  من الدول المجاورة، كما كان مسجد محمد بن عبد الوهاب دائمًا مزدحمًا بطلاب العلم من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

مقالات ذات صلة